روبيو: ترامب أعظم صديق حصلت عليه إسرائيل في البيت الأبيض
توصل النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول الإنجليزي، لاتفاق على كافة بنود انتقاله إلى صفوف ريال مدريد في صفقة انتقال حر بنهاية الموسم الحالي بحسب مصادر عديدة.
يأتي هذا التأكيد ليضع حدًا للتكهنات التي استمرت لأشهر حول مستقبل اللاعب، ويفتح الباب أمام فصل جديد في مسيرة الظهير، ومع اقتراب هذه الخطوة المصيرية، قد يتسلل بعض القلق إلى قلب أرنولد عند تذكر تجارب بعض نجوم ليفربول السابقين الذين سلكوا الدرب ذاته نحو سانتياغو برنابيو، والذين لم تسِر أمورهم كما تمنوا دائمًا.
بالنظر إلى مسيرة بعض اللاعبين الذين انتقلوا من ليفربول إلى ريال مدريد، نجد أن هناك ثلاثة أسماء قد تثير بعض المخاوف لدى ترينت ألكسندر أرنولد.
مايكل أوين، هو أولهم، فعلى الرغم من أنه كان هدافًا بارعًا في أنفيلد، إلا أن تجربة مايكل أوين في ريال مدريد لم تكن بالنجاح المتوقع.
صحيح أنه سجل 13 هدفًا في 36 مباراة بالدوري، وهو رقم جيد، لكنه اعترف بنفسه بأنه واجه صعوبة في التأقلم مع الحياة في إسبانيا، بالإضافة إلى وجود منافسة قوية من نجوم بحجم راؤول ورونالدو، في النهاية، لم يستمر أوين طويلًا في مدريد وعاد سريعًا إلى إنجلترا.
الثاني هو بطل إسطنبول الشهير، الحارس البولندي جيرزي دوديك، انتقل إلى ريال مدريد في السنوات الأخيرة من مسيرته كحارس بديل. خلال أربعة مواسم قضاها في إسبانيا، لم يشارك دوديك سوى في مباراتين فقط في الدوري، كانت تجربته في مدريد باهتة ولم يتمكن من تكرار التألق الذي عرفه في ليفربول.
أما الثالث فهو ألفارو أربيلوا فعلى الرغم من أنه قضى فترة طويلة مع ريال مدريد وشارك في أكثر من 200 مباراة، إلا أن الألقاب المحلية لم تكن وفيرة خلال فترة وجوده.
فاز بالدوري الإسباني مرة واحدة فقط، وبينما كان لاعبًا أساسيًا في بعض الفترات، إلا أن مسيرته لم تصل إلى الذروة التي ربما كان يتمناها في نادٍ بحجم ريال مدريد.
بصيص أمل
لحسن حظ أرنولد هناك أيضًا قصص نجاح للاعبين انتقلوا من ليفربول إلى ريال مدريد، وقد تبعث هذه التجارب الإيجابية بعض الطمأنينة في قلب النجم الإنجليزي.
النموذج الأبرز هو تشابي ألونسو حيث يعتبر انتقال النجم الإسباني إلى ريال مدريد في عام 2009 من أنجح الصفقات بين الناديين.
أصبح ألونسو لاعبًا محوريًا في خط وسط ريال مدريد وفاز معه بلقب الدوري مرة واحدة ودوري أبطال أوروبا قبل انتقاله إلى بايرن ميونخ، كانت مسيرته في مدريد مليئة بالتألق والإنجازات.
أما النموذج الثاني فهو ستيف مكمانمان فقد كانت تجربته مع ريال مدريد ناجحة، فخريج أكاديمية ليفربول استغل نهاية عقده للانتقال إلى إسبانيا، وهناك حصد لقبين للدوري الإسباني ولقبين لدوري أبطال أوروبا، بل وسجل هدفًا في نهائي دوري الأبطال عام 2000، وتألق الجناح الإنجليزي وسط نجوم الجيل الذهبي ولم يكن أقل منهم.