عاجل
إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة
انطلقت فترة التوقف الدولي، وخاض العديد من المنتخبات العالمية الكثير من المباريات الرسمية سواء في تصفيات أمم أفريقيا أو كأس العالم أو بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وساهم عدد كبير من النجوم في ظهور تلك المباريات للنور، سنختار 10 منهم قد صنعوا الحدث في فترة التوقف الجارية لنسلط الضوء على ما قدموه من مستويات:
فينيسيوس جونيور
نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي لعب مع بلاده ضد الإكوادور في الجولة السابعة من تصفيات بطولة كأس العالم الخاصة بقارة أمريكا الجنوبية.
لم يكن فينيسيوس في أفضل أحواله مع ريال مدريد، واستمر الأمر مع البرازيل، حيث كان أقل نجوم الفريق تقييمًا على الإطلاق بـ 6.6 نقطة.
ورقميًا لم يضف الكثير للمنتخب البرازيلي في المباراة بتسديدة واحدة على المرمى وفرصة كبيرة أهدرها، و14 كرة خسرها، بجوار فشله في مراوغتين من أصل محاولتين.
ياسين بونو
كان النجم المغربي لنادي الهلال أحد أفضل نجوم أسود أطلس في مواجهة الجابون في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، التي انتهت لكتيبة وليد الركراكي برباعية مقابل هدف.
بونو كان ثاني أعلى نجوم المغرب تقييمًا بعد أفضل لاعب في المباراة حكيم زياش؛ إذ تصدى إلى ست كرات مذهلة، منها خمس كرات من داخل منطقة الجزاء، كان من بينها بعض الفرص الصعبة حقًا.
وتصدى المغربي إلى ركلة جزاء في الشوط الأول كانت لتعقد المباراة وتمنح الضيوف الفرصة لتعديل النتيجة بشكل مبكر.
لامين يامال
استمر نجم برشلونة المراهق في تقديم مستويات مذهلة برفقة منتخب إسبانيا، فرغم التعادل السلبي مع صربيا، إلا أنه كان أفضل من في الملعب بوضوح.
صنع يامال ثلاث كرات خطيرة على مرمى الخصوم، وقام بأربع مراوغات صحيحة، وفاز بعشر كرات أرضية من أصل 16، وكانت مساهمته الدفاعية فعالة بعدما قطع كرتين.
كيليان مبابي
كان نجم ريال مدريد في التشكيلة الأساسية لمنتخب فرنسا، التي خسرت على أرضها بثلاثة أهداف لهدف أمام إيطاليا، ولعب حتى آخر دقيقة في مواجهة دوري الأمم الأوروبية.
سدد مبابي الكرة على المرمى مرة واحدة، وقدم تمريرتين مفتاحيتين، وخسر الكرة 16 مرة، لكنه لم يكن أسوأ من في الملعب بعدما كانت له عدة لمحات خطورة بثلاث مراوغات ناجحة من أصل سبع، وتسديدة أخرى خارج المرمى.
في الواقع لم يتفوق عليه فنيًا في المنتخب الفرنسي سوى لاعب واحد فقط وهو برادلي باركولا، لاعب باريس سان جيرمان الحالي.
رياض محرز
ظهر محرز ضمن التشكيلة الأساسية للجزائر في فوز الفريق بهدفين نظيفين على غينيا الاستوائية في تصفيات أمم أفريقيا، وغادر الملعب بحلول الدقيقة الـ83.
لم يسجل نجم الأهلي السعودي أو يصنع، لكنه كان له عدة تمريرات مفتاحية، لكنه لم يقم بأي مراوغة، وأهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بإراحة جماهير منتخب بلاده، حيث جاءت في النصف الأول من الشوط الأول، بدلًا من الانتظار حتى آخر 20 لحسم الفوز.
إرلينغ هالاند
كان النرويجي قطًا وديعًا في فترة التوقف الدولي حتى هذه اللحظة، بعدما قدم مستويات متواضعة مع منتخب بلاده أمام نظيره منتخب كازاخستان.
فشل هالاند للمرة الأولى هذا الموسم في التسجيل، بل وفشل في تسديد أكثر من كرة واحدة فقط على مرمى الخصوم، وظهر بشكل هزيل كأحد أسوأ نجوم النرويج في ملعب المباراة التي أقيمت في دوري الأمم الأوروبية.
محمد صلاح
أقنع المنتخب المصري وفاز على نظيره كاب فيردي في تصفيات أمم أفريقيا 2025، بثلاثة أهداف نظيفة، لكن صلاح لم يكن مؤثرًا على الإطلاق.
لم يسدد النجم المصري أي كرة على المرمى أو خارجه، وكانت له تمريرتان مفتاحيتان وفشل في كل محاولة مراوغة قام بها، وكانت مساهمته الدفاعية أقرب للعدم.
نغولو كانتي
كان نجم الاتحاد السعودي الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة بكأس أمم أوروبا مرتين مجرد اسم إضافي في تشكيلة المنتخب الفرنسي ضد إيطاليا في المباراة التي خسرها "الديوك" بثلاثة أهداف لهدف على أرضه.
اكتفى المدرب بـ77 دقيقة لكانتي في الملعب بعدما فشل في أداء دوره بشكل فعال، وخسر سبع كرات في وسط الملعب، ولم يقطع إلا كرة واحدة فقط، وفاز بثنائية أرضية وحيدة من أصل أربع، ولم يقدم على مستوى التمريرات أي تمريرة مفتاحية.
سالم الدوسري
تعادل المنتخب السعودي بهدف لمثله ضد إندونيسيا في تصفيات كأس العالم 2026، لكن لم يكن ذلك هو الخبر الصادم، الصدمة جاءت من ركلة الجزاء التي أهدرها نجم الهلال في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.
وبعيدًا عن عدم تخصص سالم في ركلات الجزاء، فقد أحبط جماهير المنتخب السعودي من قبل أمام بولندا، فقد كان النجم الخاص بالهلال في حالة طيبة بتسديدة على المرمى وست مراوغات ناجحة من أصل ثماني محاولات.
فاز سالم بعشر كرات أرضية من أصل 13، لكنه في الوقت نفسه خسر الكرة 14 مرة، وكانت مساهمته الدفاعية ضئيلة.
كريستيانو رونالدو
كان رونالدو ببساطة أفضل لاعب في فوز منتخب البرتغال بهدفين مقابل هدف وحيد على نظيره منتخب كرواتيا، محرزًا الهدف الثاني ومقدمًا ثلاث تمريرات مفتاحية.
لم يخسر رونالدو الكرة سوى أربع مرات في 88 دقيقة، وقدم 23 تمريرة صحيحة من أصل 24، وكانت له مساهمة دفاعية، لكنها لم تكن مؤثرة.
