إعلام إسرائيلي: الخطة العسكرية للجيش في جنين و طولكرم و نور شمس هي الأوسع بالضفة الغربية
تلقى النجم البرازيلي نيمار صدمة غير متوقعة بعدما وجد نفسه خارج حسابات أحد أكبر أندية بلاده، فلامنغو، رغم رغبته في العودة إلى البرازيل.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في قرار النادي، بل في السر الذي كشفه الإعلام البرازيلي عن دور المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في حرمان نيمار من هذه الصفقة، وهو ما أعاد الجدل حول مستقبل اللاعب بعد رحيله عن الهلال.
نيمار عاد مؤخرًا إلى ناديه السابق سانتوس بعد إنهاء عقده مع الهلال السعودي، لكنه لم يكن ضمن أولويات فلامنغو، الذي فضّل عدم الدخول في سباق التعاقد معه.
النادي البرازيلي غيّر استراتيجيته في سوق الانتقالات الشتوية، مكتفيًا بضم المدافع دانيلو والمهاجم جونيور، وهي سياسة أثمرت عن التتويج بلقبي كأس السوبر البرازيلي وبطولة كاريوكا.
من جهته، لا يزال المدير الرياضي جوزيه بوتو يسعى لتعزيز خط الوسط عبر التعاقد مع جورجينيو، لاعب آرسنال، حيث من المنتظر عقد محادثات مع وكيل أعماله قريبًا، إلا أن بوتو وفريقه الفني رفضوا تمامًا فكرة ضم نيمار، رغم قيمته التسويقية الكبيرة.
الصحفي البرازيلي أندريه ريزك كشف عبر قناة SporTV أن فلامنغو لم يتخذ قراره بشأن نيمار بشكل عشوائي، بل بعد مشاورات مطولة، تضمنت الاتصال بالمدرب جورجي جيسوس، الذي لم يمنح أي توصية إيجابية بشأن اللاعب.
وكان نيمار غاب عن قائمة الهلال لفترة طويلة بسبب إصابة خطيرة في الركبة، وبعد تعافيه، لم يحظَ بفرصة العودة إلى تشكيل الفريق تحت قيادة جيسوس؛ ما عجّل برحيله إلى سانتوس.
وعند مناقشة ملفه في فلامنغو، لم يتلقَّ النادي دعمًا كافيًا من مدرب الهلال السابق؛ ما أسهم في استبعاده نهائيًّا من قائمة الأهداف المحتملة.
وعلق أندريه ريزك على موقف إدارة فلامنغو، قائلًا: "لن أحكم على صحة القرار، لكنه بلا شك خطوة جريئة من مدرب بدأ مسيرته حديثًا، وكان بإمكانه الاستفادة من نيمار كدرع واقٍ، كما يحدث في سانتوس".
وأضاف: "النقاشات استمرت لأيام، لكن حتى بعد استشارة جورجي جيسوس، لم يكن هناك دعم كافٍ للمضي قدمًا في الصفقة".
