فرنسا تؤكد معارضتها للتهجير القسري لسكان غزة
تصاعدت أزمة الأهلي المصري مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة إلى مستوى غير مسبوق، بعدما لوّح مسؤولو الاتحاد بقرار ناري قد يشكّل ضربة موجعة للنادي الأحمر، ردًا على تهديد الأهلي بالانسحاب من الدوري الممتاز.
واندلعت الأزمة بعد أن رفض الأهلي التوجه إلى استاد القاهرة لخوض مباراة القمة أمام الزمالك في الجولة الأولى من مرحلة التتويج، رغم حضور الفريق الأبيض وجاهزيته لخوض اللقاء.
ونتيجة لذلك، أعلن الحكم محمود بسيوني نهاية المباراة بعد مرور 20 دقيقة، ليُحال الملف إلى اتحاد الكرة لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأكد الأهلي في بيان رسمي أنه رفض خوض المباراة، بسبب عدم الاستجابة لطلبه باستقدام طاقم تحكيم أجنبي، معبرًا عن اعتراضه على تعيين طاقم محلي بقيادة بسيوني.
كما أعلن النادي تحمّله تكلفة تذاكر جماهيره التي حضرت إلى الملعب، مشددًا على أن مجلس إدارته يدرس عدم استكمال الدوري إذا لم يتم تحقيق مطالبه.
في المقابل، رفض اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية التهديدات التي أطلقها الأهلي، وأكدا أن قرارات البطولة سيتم تنفيذها دون تراجع.
ووفقًا لمصادر مطلعة، يدرس الاتحاد تطبيق أحد بنود لائحة شؤون اللاعبين، الذي ينص على إمكانية فسخ عقود لاعبي أي نادٍ ينسحب من المسابقات المحلية.
وتشير المصادر إلى أن المادة رقم 5 في البند رقم 7، التي تم اعتمادها خلال فترة رئاسة أحمد مجاهد لاتحاد الكرة، تتيح للاتحاد إخطار الأهلي بقرار تسريح لاعبيه في حال انسحابه رسميًا من الدوري.
ويعتمد هذا الإجراء على كون المشاركة في البطولات المحلية أحد الشروط الأساسية في عقود اللاعبين مع الأندية، وهو ما يضع إدارة الأهلي في ورطة كبيرة.
