سبب غريب.. انتقادات لمدرب تونس للشباب بعد تسجيل لاعب في خطة حارس مرمى

تلقى سليم بن عاشور، نجم منتخب تونس السابق والمدرب الحالي لمنتخب الشباب وابلا من الانتقادات اللاذعة عقب الخسارة أمام المغرب (2 ـ 1) أمس الأحد في الجولة الثانية من بطولة منتخبات شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 20 عاما التي تقام العام المقبل.

ولم يكن الهجوم الحاد على سليم بن عاشور فقط بسبب الخسارة وإنما لأن منتخب نسور قرطاج للشباب دخل المباراة بقائمة تضم حارس مرمى واحدا والذي كان بالطبع أساسيا بينما تم تسجيل أحد لاعبي الميدان على ورقة المقابلة كحارس مرمى.

وكان منتخب تونس (تحت 20 عاما) انهزم أمام نظيره المغربي (2 ـ 1) في الجولة الثانية من البطولة التي تحتضنها مصر وتشارك فيها بوصفها البلد المستضيف مع كل من المغرب وتونس والجزائر وليبيا من أجل حجز مقعدين اثنين مؤهلين للنهائيات القارية 2025.

وتعرض المنتخب التونسي لمفاجأة كان يمكن أن تسفر عن خسارة ثقيلة بعد تعرض الحارس الأساسي ريان بسباس للإصابة في الرأس خلال المباراة، قبل أن يتم إسعافه ودعوته اضطرارا لمواصلة المباراة لأن منتخب تونس لم يكن يملك حارس مرمى ثانيا.

وخاض ريان بسباس المباراة أساسيا، وهو الحارس الوحيد في قائمة تونس للبطولة، وذلك بعد غياب الحارس الثالث مالك بن سعادة، في حين تم استبعاد الحارس توماس الزواغي منذ المباراة الأولى بعد احتجاجه على عدم تشريكه أساسيا.

ووقع مدرب منتخب تونس سليم بن عاشور في ورطة، إذ تم تسجيل أحد المدافعين في خطة حارس مرمى، بما أن اللوائح تنص على ضرورة تسجيل حارس مرمى على قائمة البدلاء.

وكان منتخب تونس فاز في الجولة الأولى على ليبيا (2 ـ 1) وخسر المباراة الثانية ضد المغرب بالنتيجة ذاتها، قبل أن يلاقي على التوالي الجزائر ثم مصر في الجولتين الثالثة والرابعة.

ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني للنهائيات التي تقام العام المقبل بمشاركة 12 منتخبا وستكون بدورها مؤهلة لكأس العالم للشباب 2025 في تشيلي.

يشار إلى أن منتخب السنغال، حامل اللقب في النسخة الأخيرة من بطولة أمم إفريقيا دون 20 عاما، حجز تأهله رسميا عن منطقة غرب إفريقيا، رفقة منتخب سيراليون، في أعقاب البطولة المصغرة التي احتضنتها ليبيريا.