لافروف: روسيا والولايات المتحدة لم تتفقان بعد على المعايير الرئيسية لاتفاقية التسوية في أوكرانيا
أهدر كيليان مبابي ضربة جزاء مجددًا، ليسهم كثيرًا في خسارة ريال مدريد أمام أتلتيك بلباو بهدف لهدفين في الدوري الإسباني.
وأخفق ريال مدريد في إعادة الفارق إلى نقطة واحدة عن المتصدر برشلونة، بعدما تلقى، اليوم الأربعاء، خسارته الثانية في الدوري الإسباني أمام مضيفه أتلتيك بلباو (1-2) في الجولة الـ16.
وأهدر مبابي فرصة تعديل النتيجة في وقت مبكر من الشوط الثاني، وضيّع على ناديه فرصة العودة بشكل أكبر في المباراة.
وفوجئ الموجودون في ملعب سان ماميس بحصول كيليان مبابي على الكرة بعدما احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح ريال مدريد، إذ توقع الجميع أن جود بيلينغهام هو من سوف يسدد.
وانبرى مبابي للكرة لكنه أهدرها، بعد أسبوع واحد من إهدار ضربة جزاء أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، وهي مباراة خسرها ريال مدريد أيضًا.
ضغوط
يمر مبابي في واحدة من أصعب فتراته على الإطلاق، مع تكالب الضغوط عليه سواء من المنافسين في الملعب أو وسائل الإعلام والمشجعين خارجه.
انضم مبابي لريال مدريد مطلع الموسم الحالي، في صفقة كبيرة قادمًا من باريس سان جيرمان وسط سقف طموحات عال للغاية، وهو ما أسهم في زيادة الضغوط على اللاعب.
وحينما رفض مبابي تسديد ضربة الجزاء في مباراة ريال مدريد الماضية أمام خيتافي تلقى انتقادات من غوتي أسطورة ريال مدريد، الذي طالبه بالاقتداء بكريستيانو رونالدو، الذي لا يعبأ بالضغوط نهائيًا.
ويبدو أن مبابي قرر تنفيذ توصية غوتي لكنه أهدر ضربة الجزاء لينتهي الأمر بشكل كارثي، بحيث خسر ريال مدريد بالفعل وفقد فرصة مواتية كانت ستسمح له بتصدر الدوري الإسباني حال الفوز على فالنسيا في المباراة المؤجلة.
قرار ثوري
ومع الحالة التي يمر فيها مبابي، لا بد من اتخاذ قرار ثوري من قبل الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي بوضع اللاعب على دكة البدلاء وإقناعه بالأمر، ثم إعادته مجددًا للتشكيل الأساسي على مراحل.
وظهر جليًا أن مبابي خرج من المباراة بعد إهدار ضربة الجزاء، فلم يسدد إلا مرة واحدة على المرمى، والمؤكد أن تركه لهذه الضغوط في حالته الفنية السيئة سوف يعقد الأمور تمامًا، ما قد يؤثر في مسيرة اللاعب، على الأقل هذا الموسم.
ويملك ريال مدريد لاعبين يمكن الاعتماد عليهم، مثل أردا غولر وإندريك وبراهيم دياز مع العودة المتوقعة لفينيسيوس، ما قد يساعد على تحسين نتائج الفريق، وقتها يمكن السماح للاعب باللعب أكثر لاستعادة ثقته بنفسه ومن ثم مستواه الفني.