من هم النجوم السبعة في منتخب البرتغال الذين دعموا رونالدو بعد إهدار ركلة الجزاء أمام سلوفينيا؟

لا تزال لقطة إهدار أسطورة كأس أمم أوروبا وقائد منتخب البرتغال لركلة جزاء في مباراة منتخب بلاده أمام سلوفينيا، الاثنين، في ثمن نهائي المسابقة، تجوب العالم، وتثير الملايين من التفاعلات في منصات التواصل الاجتماعي.

وكالعادة، ورغم أنه لم يسجل أهدافا حتى الآن في كأس أمم أوروبا بعد 4 مباريات، لا يزال رونالدو (39 عاما) يثير التفاعل والإعجاب وردود الأفعال في أوساط الساحرة المستديرة.

وفي مباراة سلوفينيا، كان بإمكان البرتغال أن تحسم التأهل قبل المرور لركلات الترجيح وظهور بطل اسمه دييغو كوستا، حارسها اللامع، لكن ركلة الجزاء التي سددها رونالدو في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الأول تصدى لها الحارس السلوفيني أوبلاك، قبل أن تصبح دموع رونالدو عقب تلك الحادثة هي الحدث الأبرز الذي طغى حتى على التأهل الدراماتيكي لبطل أوروبا 2016.

ولم يستطع نجم النصر السعودي أن يحبس دموعه، إذ ظهر باكيا، في حين كان زملاؤه يحاولون شد أزره ودعمه بعد اللقطة الشهيرة.

 

 

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن 7 لاعبين من المنتخب البرتغالي هبوا نحو قائدهم لمواساته ودعمه في لقطة جابت منصات التواصل، وأثارت تفاعلا منقطع النظير.

وقالت "ديلي ميل" إن اللاعبين السبعة الذين سارعوا إلى دعم كريستيانو رونالدو، وهو ينتحب بعد إهدار ركلة الجزاء، كان أولهم الحارس دييغو كوستا الذي كان بطل موقعة ثمن النهائي بتصديه لثلاث ركلات ترجيح سلوفينية.

كما هب كل من ديوغو دالوت، الذي كان على مقاعد البدلاء في المباراة، ثم انضم آخرون إلى المجموعة التي دعت رونالدو للتوقف عن البكاء خلال اللحظة المثيرة للغاية، حيث احتضن جواو بالينيا قائده الأسطوري، وقام نونو مينديز بالتواصل معه في أثناء سيره إلى موقعه.

 

وأظهرت لقطات فيديو 3 لاعبين، هم ديوغو جوتا وجواو كانسيلو، وبرناردو سيلفا، محاولين تهدئة رونالدو قبل ثوانٍ فقط من استئناف اللعب في الشوط الإضافي الثاني.

 

 

 

وتأهل المنتخب البرتغالي لربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024 ليواجه فرنسا، في إعادة لنهائي يورو 2016 الذي انتهى بتتويج البرتغال بلقبها القاري الأول والوحيد حتى الآن.