كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
تلقت إدارة النصر السعودي صدمة غير متوقعة قد تعصف باستقرار الفريق، بعدما برز اسم مدربه ستيفانو بيولي كأحد الخيارات الأساسية لتدريب يوفنتوس في الموسم المقبل.
ويبدو أن النادي الإيطالي يدرس بجدية التعاقد معه في حال إقالة تياغو موتا، وسط ترقب في أروقة النصر لمستقبل مدربه.
وفقًا لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، فإن يوفنتوس بدأ فعليًا وضع قائمة بدلاء محتملين في حال الاستغناء عن تياغو موتا بعد موسم واحد فقط.
وتشمل القائمة ثلاثة أسماء بارزة: أنطونيو كونتي، مدرب نابولي الحالي، جيان بييرو غاسبريني، مدرب أتالانتا، وستيفانو بيولي، الذي يقود النصر السعودي حاليًا.
وما يجعل بيولي خيارًا جذابًا هو امتلاكه بندًا في عقده مع النصر يسمح له بالرحيل إذا تلقى عرضًا من نادٍ أوروبي كبير، وهو ما يعزز فرص البيانكونيري في التفاوض معه.
ورغم أن بيولي وافق على الانتقال إلى الدوري السعودي بسبب العرض المالي الضخم، فإن تجربته مع النصر لم تكن مثالية حتى الآن وفقًا للصحيفة، فالفريق يحتل المركز الرابع بفارق عشر نقاط عن المتصدر الاتحاد، وهو ما يجعله بعيدًا عن الصراع على اللقب.
كما أن المدرب الإيطالي يفتقد الأجواء الكروية في بلاده، مما قد يدفعه للعودة إلى أوروبا إذا سنحت له الفرصة المناسبة.
يبحث يوفنتوس عن مدرب لديه خبرة في التعامل مع الفرق الكبرى، خاصة بعد تجربته الأخيرة مع ماسيميليانو أليغري، التي لم تحقق الطموحات.
ويمتلك بيولي سيرة قوية، بعدما قاد ميلان لتحقيق لقب الدوري الإيطالي عام 2022، كما سبق له اللعب بقميص يوفنتوس في الثمانينيات، مما يمنحه ميزة إضافية في نظر الإدارة.
ويتميز المدرب الإيطالي بالمرونة التكتيكية والقدرة على تطوير المواهب، وهو ما أظهره خلال فترة قيادته لميلان، فقد أسهم في بروز لاعبين مثل رافائيل لياو وثيو هيرنانديز.
كما أدار نجومًا كبارًا مثل إبراهيموفيتش وكريستيانو رونالدو، مما يجعله خيارًا مناسبًا لفريق بحجم يوفنتوس.
إدارة النصر كانت تدرك منذ البداية أن بيولي قد يرحل إذا جاءه عرض أوروبي كبير، لكن الوقت الذي جاء فيه الاهتمام من يوفنتوس قد يكون غير مناسب للفريق السعودي، الذي يعاني تذبذبا في الأداء.
ومع دخول البيانكونيري سباق التعاقد مع مدرب جديد، قد تجد إدارة النصر نفسها أمام سيناريو غير متوقع في الفترة المقبلة، خاصة إذا قرر يوفنتوس التحرك رسميًا لجلب بيولي إلى تورينو.