شولتس: الرسوم الجمركية الأمريكية "خاطئة جوهريا"
شهدت مباراة كورينثيانز ضد سانتوس في بطولة باوليستا A1 بالبرازيل، لقطة مثيرة للجدل بين الهولندي ممفيس ديباي وحكمة المباراة إدينا ألفيش، مما أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
فاجأ انتقال ممفيس ديباي إلى كورينثيانز الكثيرين، فاللاعب الهولندي البالغ من العمر 30 عامًا كان من المتوقع أن يستمر في اللعب بأوروبا، لكنه اختار خوض تجربة جديدة في البرازيل.
وبعد رحيله عن أتلتيكو مدريد كلاعب حر، وقع ديباي عقدًا لمدة عامين مع كورينثيانز حتى 2026.
كان لديباي دور بارز في فوز كورينثيانز على سانتوس، حيث صنع هدفًا حاسمًا في الدقيقة 82 قبل أن يتم استبداله.
لكن الحدث الأبرز في المباراة لم يكن أداؤه الفني، بل اللقطة التي جمعته مع الحكمة إدينا ألفيش، والتي انتشرت بشكل واسع على الإنترنت.
خلال المباراة، بدا أن ديباي فقد أعصابه بعد احتكاك مع حارس سانتوس، حيث قام بدفعه بغضب، ورغم ذلك، لم تقم الحكمة إدينا ألفيش بإشهار بطاقة في وجهه، واختارت تهدئة الموقف بأسلوبها الخاص.
اقتربت منه ووضعت يدها على ظهره أثناء حديثها معه، وهي طريقة شائعة يستخدمها الحكام – ذكورًا وإناثًا – لاحتواء التوتر في المباريات.
لكن ديباي لم يبدو متقبلاً للأمر، حيث قام بتقليد الحركة ووضع يده على كتف الحكمة، وهو ما أدى إلى رد فعل سريع منها، حيث أزالت يده على الفور، بينما انسحب ديباي بهدوء دون تصعيد.
انتشر مقطع الفيديو بسرعة وأثار ردود فعل متباينة بين الجماهير، فالبعض اعتبر تصرف ديباي غير لائق، بينما رأى آخرون أنه مجرد رد فعل عفوي.
في المقابل، اعتبر آخرون أن رد فعل الحكمة كان طبيعيًا، حيث لم تتقبل اللمس من لاعب، بينما أشار البعض إلى أنه لو كان الحكم رجلًا، لما كان هناك أي جدل حول الحادثة.
حتى الآن، لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي ضد ديباي بسبب هذه الواقعة، لكن نظرًا لحساسية التفاعل بين اللاعبين والحكام، وخاصة فيما يتعلق بلمس الحكم، يبقى احتمال مراجعة اللقطة من قبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قائمًا.
