قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي عبسان الكبيرة وخزاعة شرقي مدينة خان يونس
أثارت البطاقة الحمراء التي حصل عليها مدافع آرسنال، مايلز لويس-سكلي، خلال فوز فريقه 1-صفر على مضيفه وولفرهامبتون، أمس السبت، غضب ميكل أرتيتا، مدرب الفريق، بينما شعر محللو القنوات التلفزيونية بالصدمة والمفاجأة من قرار حكم المباراة مايكل أوليفر.
وتلقى آرسنال البطاقة الحمراء الرابعة هذا الموسم عندما طُرد لويس-سكلي بعد عرقلة مدافع وولفرهامبتون مات دوهيرتي الذي كان على حافة منطقة جزاء فريقه أثناء محاولة صاحب الأرض لشن هجمة مرتدة قبل الاستراحة.
وأشهر أوليفر بطاقة حمراء مباشرة، وهو القرار الذي أكده بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد، مما يعني أن لويس-سكلي سيغيب عن مباريات آرسنال الثلاث المقبلة للإيقاف.
وقال أرتيتا لشبكة سكاي سبورتس بعد المباراة: "أنا غاضب بشدة لكنني سأترك الأمر لكم، لأنه واضح للغاية، لا أعتقد أن كلامي سيفيد".
وأبلغ أرتيتا الصحفيين لاحقا أنه لم يحصل على تفسير لقرار الطرد، لكنه يأمل أن يتم العدول عنه مثلما حدث عندما ألغيت البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب مانشستر يونايتد برونو فرنانديز ضد توتنهام هوتسبير في وقت سابق من هذا الموسم.
وأضاف: "نأمل ألا نحتاج إلى الاستئناف على البطاقة الحمراء، وإذا اضطررنا إلى ذلك، فإن الأمر سيكون جيدا بالنظر إلى السابقة الجيدة التي حدثت مع برونو هذا الموسم، نأمل ذلك".
وقالت رابطة الدوري الممتاز في بيان، إن البطاقة الحمراء "تمت مراجعتها وتأكيدها من قبل حكم الفيديو المساعد الذي اعتبر أن تدخله كان خطأ خطيرا".
ولكن مايك دين الحكم السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، قال إن البطاقة الصفراء كانت ستكفي.
وقال دين: "اعتقد أنه كان قرارا قاسيا، لقد رأيت الصورة الثابتة.. أعتقد فقط أنه لم يكن هناك الكثير من القوة في التدخل، كانت ضربة خفيفة، وأعتقد أن حكم الفيديو المساعد كان يمكن أن يتدخل".
* أسباب الاستئناف
قال دين أيضا إن آرسنال لديه أسباب للاستئناف، وإذا قُبل الاستئناف فسيجعل ذلك لويس-سكلي متاحا للمشاركة في مباراتي الدوري ضد مانشستر سيتي وليستر سيتي، بالإضافة إلى مباراة إياب قبل نهائي كأس الرابطة الإنجليزية ضد نيوكاسل يونايتد.
ووصف غاري لينيكر، مقدم برنامج "ماتش أوف ذا داي" عبر هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الطرد بأنه كان "قرارا سيئا للغاية"، وشعر بالحيرة عندما لم يحصل لاعب وولفرهامبتون جواو غوميز على بطاقة حمراء مباشرة بسبب خطأ بدا أقسى.
وقال زميله في التحليل آلان شيرر، إن القرار كان "أحد أسوأ القرارات التي شاهدتها منذ فترة طويلة".
وأردف: "كان يجب أن يحصل على بطاقة صفراء، إنه قرار سيئ للغاية، لم يكن هناك سرعة أو قوة، ولم يشكل خطورة على المنافس وكان على بعد 90 ياردة عن المرمى. لذلك لا يمكن أن تحتسب البطاقة الحمراء أبدا.
"ما يقلقني هو أن هناك حكم فيديو مساعد شاهد الإعادة أكثر من مرة ويعتقد أن التدخل كان خطيرا".
وقال ريكاردو كالافيوري، الذي سجل هدف آرسنال الوحيد: "من الواضح بأنها ليست بطاقة حمراء" وبأن لويس-سكلي (18 عاما) كان غاضبا للغاية من القرار.
وأضاف: "أنه سعيد للغاية الآن بعدما وجد الفريق طريقة للفوز بالمباراة".