ليبيا ضد رواندا.. كتيبة "ميتشو" تدشن حلم العودة إلى كأس الأمم الأفريقية

يخوض المنتخب الليبي مواجهة قوية ضد ضيفه رواندا، مساء اليوم الأربعاء، في افتتاح مشوار فرسان البحر المتوسط نحو التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تقام في المغرب مطلع عام 2026.

ويأمل المنتخب الليبي تدشين ضربة بداية قوية لمشوار تصفيات الكان قبل السفر لمواجهة بنين، ثم اللعب ضد نيجيريا ذهابا وإيابا في شهر أكتوبر المقبل.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي أبرز النقاط المتعلقة بمباراة ليبيا ورواندا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية:

ضربة البداية

يتطلع منتخب ليبيا لتقديم بداية قوية لمشوار التصفيات وتحقيق الفوز على أرضه ووسط جمهوره.

ولم يلعب المنتخب الليبي في كأس الأمم الأفريقية منذ نسخة 2012، وظهر وقتها للمرة الثالثة والأخيرة في تاريخه.

وخاض المنتخب الليبي أولى مشاركاته وأفضلها في نسخة 1982 حين استضاف البطولة على أرضه ووصل للنهائي، وخسر أمام غانا بركلات الترجيح.

ولكن المنتخب الليبي غاب طويلا وعاد في نسخة 2006  بالقاهرة، ولكنه ودع من دور المجموعات. ثم لعب نسخة 2012 وودع رغم تحقيقه فوزا لا ينسى على حساب السنغال.

 

كتيبة ميتشو

يتسلح المنتخب الليبي بخبرات مدربه الصربي ميلوتين سيرجوفيتش الشهير بـ"ميتشو"، والذي تولى مهام منصبه منذ شهر أكتوبر الماضي.

ويملك ميتشو خبرات طويلة بعمله مع عدة منتخبات أفريقية على رأسها زامبيا وأوغندا ورواندا، بجانب تدريب الزمالك المصري، والهلال السوداني، وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، وسان جورج الأثيوبي.

وحقق المنتخب الليبي انتصارين في تصفيات كأس العالم 2026، وتعادل مع الكاميرون.

ويعوّل منتخب ليبيا على حضور الجماهير بعد قرار السماح بدخول المشجعين مجاناً لمدرجات ملعب طرابلس الدولي، كما وجه ميتشو ولاعبيه رسالة للمطالبة بالدعم.

 

 

القوة الضاربة.. وضربة المصراتي 

يسعى المنتخب الليبي لتحقيق الفوز على ملعبه وتقديم بداية قوية لمشوار التصفيات.

ويعاني المنتخب الليبي غيابا مؤثراً بعدما اعتذر المعتصم بالله المصراتي، نجم وسط بشكتاش التركي، عن عدم الانضمام إلى المعسكر لظروف عائلية.

ويعول ميتشو على طريقة 3-3-4 بتشكيلة تضم القوة الضاربة بوجود الحارس منتصر الوحيشي، وأمامه أحمد صالح، ومجدي أرتيية، وجواد رزق، ومحمد عياد للدفاع.

ويقود خط الوسط نور الدين القليب وأسامة الشريمي وفيصل البدري، مع ثلاثي الهجوم أحمد كراوع وفاضل سلامة وطارق بشارة.