سيناريوهات كارثية تنتظر نيمار في الهلال

شهدت الساعات الماضية تطورات سلبية في مصير اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم الهلال السعودي مع غلق نافذة الانتقالات الصيفية.

جاء هذا بعد تحليل ثامر الشمراني أخصائي علاج طبيعي لإصابات العظام والمفاصل والعضلات للفيديو الأخير الذي ظهر فيه النجم البرازيلي يتدرب.

وأوضح ثامر أن النجم البرازيلي ليس في الحالة التي تسمح له بالعودة خلال الشهر الجاري كما ذكرت تقارير عديدة سلفًا، مؤكدًا أن ذلك ظهر من مقاطع التدريب الخاصة به.

واستند الشمراني على وضعية نيمار عند الهبوط من القفز، وضعف الثبات على قدم واحدة، وظهور الخوف وعدم الثقة من النجم البرازيلي.

كل تلك المؤشرات قد تتسبب في مصير كارثي لنيمار، في ظل التقارير السابقة التي تحدثت عن رفعه من قائمة الهلال من أجل الحفاظ على بعض أسماء الأجانب حتى شهر يناير المقبل.

عام كامل دون لعب

سيكمل نيمار عاما كاملا، دون أن يكون قد خاض مباراة واحدة مع الهلال خلال أيام قليلة، ولكن هذه ليست أزمة كبيرة كطبيعة الإصابة في الرباط الصليبي للركبة.

تتمثل الأزمة الحقيقية رفع تقييد نيمار حتى يناير المقبل، فهذا سيعني أن النجم البرازيلي صاحب العقد الممتد لعامين منذ توقيعه سيكون قد خاض ستة أشهر فعليًا فقط منه مع الزعيم، أي 25% من إجمالي التعاقد، وربما أقل.

هذا لو حدث وعاد البرازيلي في يناير فعلًا، ما لم يطل غيابه لسبب أو لآخر، في ظل كثرة المشاكل التي تحيط به داخل وخارج الملعب طوال الوقت.

 

سمعة ليست حسنة

وقوع السيناريو الذي تحدثنا عنه وغياب نيمار لمدة طويلة ورفعه عن قوائم الهلال، من شأنه أن يضر بمسيرة النجم البرازيلي الموهوب.

فأي فريق ذلك الذي سيوافق على ضم لاعب مثله مرة أخرى بعد نهاية مشواره في الهلال؟ وأي ناد في العالم يرغب بأن يضم لاعب لم ينجح في الوفاء سوى بـ 25% فقط من عقده، هذا إن أوفى بذلك.

تلك الأمور يكون لها حسابات خاصة للغاية مع عامل العمر الكبير، الذي يعاني منه نيمار أيضًا إذ يتم عامه الـ 33 مع حلول شهر فبراير المقبل.

الهلال بخير دون نيمار

تزداد الاحتمالات السيئة لنيمار في الفترة المقبلة في ظل عدم اعتماد الهلال عليه بشكل نهائي، فالفريق ذاته وفي غيابه نجح في حصد الأخضر واليابس.

كان نجم باريس سان جيرمان وبرشلونة السابق بمثابة مشجع دائم في مدرجات الهلال عندما كان الزعيم يحقق الانتصار تلو الآخر في البطولات المحلية محققًا أرقامًا قياسية عالمية.

 

وضعف القيمة الفنية لنيمار في صفوف الهلال يضعف من موقفه، لماذا قد يفكر الهلال في تجديد تعاقده بنهايته إذا كان اللاعب لا يفيدهم بأي حال من الأحوال وكان وضع الفريق في غيابه في أفضل شكل، وحقق كل شيء ممكن إلا دوري أبطال آسيا.