قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة يحمر شقيف بعد إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان
يعيش النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في دوامة من الفضائح والاتهامات التي ألقت بظلالها على مسيرته الاحترافية.
فبين مزاعم الخيانة، وإقامة الحفلات الصاخبة، وانتهاك القوانين، يجد نيمار نفسه مرة أخرى محاطًا بالجدل، مما يضع سمعته الكروية والشخصية على المحك.
ولا تزال المشكلات الشخصية تطارد نيمار، حيث كشفت تقارير برازيلية حديثة عن تورطه في فضيحة جديدة تتعلق بخيانة زوجته برونا بيانكاردي.
وتزامنت هذه المزاعم مع إصابته الأخيرة، التي حرمته من المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
نيمار واحد من أبرز المواهب التي أنجبتها البرازيل، لكنه في الوقت ذاته كان دائمًا محاطًا بالجدل بسبب تصرفاته خارج الملعب.
وبينما كان من المتوقع أن يكون أحد أساطير كرة القدم، فإن سمعته الآن تبدو على المحك، حيث باتت الفضائح تطغى على إنجازاته الرياضية.
أثار نيمار الجدل عندما كان لاعبًا في باريس سان جيرمان، بعد أن ظهر في بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قصره الفاخر في ريو دي جانيرو، بينما كان من المفترض أن يكون في حجر صحي تام.
وكشفت الصور عن استقباله لمنسقة موسيقى مشهورة برفقة صديقة لها، ما أثار انتقادات واسعة بسبب عدم التزامه بالتباعد الاجتماعي.
ورغم مغادرته فرنسا والعودة إلى البرازيل لقضاء فترة الحجر الصحي، فإن التقارير أكدت أنه أقام العديد من الحفلات في قصره الفخم، متجاهلًا القواعد الصحية الصارمة.
قبل أيام من مواجهة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، وجد نيمار نفسه في مأزق بعد أن اشتكى سكان منطقة "بوجيفال" من الإزعاج المستمر بسبب حفلاته المتكررة.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية بأن اللاعب كان يقيم حفلات صاخبة بشكل مستمر، مما دفع بعض السكان إلى التفكير في رفع دعوى قضائية ضده بسبب الضوضاء.
من جانبه، وصف عمدة الحي لوك واتيل نيمار بـ"غير المحترم"، مؤكداً أن النادي قد يواجه إجراءات قانونية بسبب سلوك لاعبه.
في خطوة غير مسبوقة، أصدر نيمار بيانًا رسميًا عبر حسابه على إنستغرام يعترف فيه بخيانة صديقته برونا بيانكاردي، التي كانت حاملًا في شهرها الخامس آنذاك.
وقدم اللاعب اعتذارًا علنيًا، مؤكدًا أن تصرفاته كانت غير مبررة، وأنه يدرك حجم الألم الذي تسبب فيه لشريكته وعائلته.
وأعرب عن أمله في استمرار علاقته مع برونا، متمنيًا أن يتمكنا من تجاوز الأزمة من أجل طفلهما القادم.
عاد نيمار ليجد نفسه مجددًا في قلب العاصفة بعد مزاعم تفيد بحضوره حفلًا خاصًا مع بعض عارضات الأزياء، بينما كانت زوجته برونا بيانكاردي حاملًا.
وأكدت عارضة الأزياء آني أفوادا أنها تلقت مبلغًا ماليًا لحضور الحفل، وادعت أنها أقامت علاقة مع نيمار خلال تلك الليلة.
وخلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية، زعمت أنها تلقت 20 ألف ريال برازيلي مقابل حضورها وتقديم الترفيه لنيمار وأصدقائه.