logo
رياضة

رونالدو ليس كبش الفداء.. مارتينيز يهدم أحلام البرتغال بسيناريو بلجيكا

رونالدو ليس كبش الفداء.. مارتينيز يهدم أحلام البرتغال بسيناريو بلجيكا
رونالدو ومدرب منتخب البرتغال مارتينيزالمصدر: رويترز
06 يوليو 2024، 7:59 ص

لن يمر كابوس خروج منتخب البرتغال المرير من بطولة كأس أوروبا "يورو 2024" على يد فرنسا من دور الثمانية مرور الكرام.

خروج المنتخب البرتغالي على يد فرنسا بركلات الترجيح لا يبدو كارثيًّا على مستوى النتائج الهزيلة التي يقدمها مؤخرًا ولكن الأداء الباهت الذي قدمته كتيبة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بات ناقوس خطر للمنتخب الملقب بـ"برازيل أوروبا".

من السبب وراء ظهور منتخب البرتغال الباهت في يورو 2024؟ هذا السؤال تحاول "إرم نيوز" الإجابة عنه في التقرير التالي:

أخبار ذات علاقة

فرنسا تقصي البرتغال وتتأهل لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024

 

أرقام سيئة

أظهر المنتخب البرتغالي وجهاً باهتًا للغاية في البطولة القارية بعدما اكتفى بتحقيق فوز متأخر على حساب التشيك، وانتصار سهل أمام تركيا في مباراة كانت الأفضل للبرتغال.

وتلقى منتخب البرتغال خسارة مريرة على يد جورجيا، ثم تعادل مرتين في الأدوار الإقصائية الأولى أمام سلوفينيا دون أهداف في ثمن النهائي وصعد بركلات الترجيح، ثم كرر نفس الأمر أمام فرنسا في ربع النهائي وخسر بركلات الترجيح.

صام منتخب البرتغال عن هز الشباك خلال آخر 3 مباريات في البطولة، بينما سجل 5 أهداف في لقاءي التشيك وتركيا من بينها هدفان بنيران صديقة.

وعانى منتخب البرتغال على المستوى الهجومي بشكل واضح في يورو 2024 خاصة في ظل غياب الحلول الهجومية في وسط الملعب.

 

 

سيناريو بلجيكا

يكرر الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، نفس السيناريو الذي فعله مع بلجيكا في تجربته السابقة.

وعانى منتخب بلجيكا من أزمة غياب الفاعلية في ظل بحث مارتينيز عن إرضاء النجوم على حساب مصلحة المنتخب، وهو ما دفع ثمنه في وقت سابق منتخب بلجيكا وابتعد عن البطولات رغم امتلاكه جيلا ذهبيا رائعا.

وفشل مارتينيز في إدارة مباريات البرتغال تكتيكيًّا، وتعامل بشكل روتيني مبتعداً عن صناعة الخطورة الهجومية بأكثر من حل على مستوى وسط الملعب والأطراف.

 

رونالدو ليس كبش الفداء

ربما تتجه الأنظار إلى كريستيانو رونالدو وحده لتحمل مسؤولية خسارة البرتغال بسبب كثرة إهداره الفرص في البطولة القارية، بجانب عدم تسجيله أي هدف.

ولكن دور كبش الفداء لرونالدو لن يكون الحل الأمثل بالنسبة للمنتخب البرتغالي في ظل أخطاء عديدة ظهرت خلال البطولة.

وعانى منتخب البرتغال بشكل واضح على مستوى صناعة الفرص، في ظل ابتعاد برونو فرنانديز عن مستواه المعهود الذي لم يحصل على فرصة مؤثرة تجاه المرمى سوى مرة وحيدة سجل منها هدفا في مرمى تركيا بتمريرة من رونالدو.

الأمر نفسه بالنسبة للجناح الأيسر رافائيل لياو الذي لم يلعب بشكل مؤثر تجاه مرمى المنافسين، بعكس برناردو سيلفا الذي كان أكثر نشاطاً في الخط الهجومي.

وربما يهاجم البعض رونالدو لإهدار الفرص، ولكنه يبقى اللاعب الأكثر حصولًا على الفرص المتوقعة بواقع 3.47 فرصة في كل مباراة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC