رد الفعل في غرفة ملابس ليفربول بعد الخسارة المريرة

خيم الحزن على غرفة ملابس لاعبي ليفربول؛ عقب الخسارة المريرة أمام كريستال بالاس، اليوم الأحد، وابتعاد الفريق رويدًا رويدًا عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

وتبارى لاعبو ليفربول في إهدار الفرص ليتعرض الفريق لضربة قوية في صراعه الثلاثي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بخسارته بهدف دون رد أمام ضيفه كريستال بالاس.

وسجل إبريتشي إيزي هدف المباراة الوحيد لكريستال بالاس في الدقيقة 14 بعد تمريرة عرضية أرضية من يسار منطقة الجزاء عن طريق تيريك ميتشل.

وأخفق فريق المدرب يورغن كلوب أيضا في التعافي من هزيمة مؤلمة 3-صفر أمام ضيفه أتلانتا في دور الثمانية للدوري الأوروبي ليواصل تراجعه.

وقال أندي روبرتسون مدافع فريق ليفربول عقب الخسارة: "هناك الكثير من الندم في غرفة الملابس".

وانتقد روبرتسون زملاءه مهاجمي ليفربول بعد إضاعة العديد من الفرص أمام كريستال بالاس.

وأهدر ليفربول، الذي سدد 21 محاولة على المرمى مقابل ثماني تسديدات لبالاس، الكثير من الفرص من بينها محاولة الدولي المصري محمد صلاح من مسافة قريبة التي شتتها مدافع في الرمق الأخير.

وفي حوار مع شبكة "سكاي سبورتس" قال روبرتسون: "نحن نكافح من أجل الحفاظ على شباكنا نظيفة في الوقت الحالي، ويجب أن تستغل الفرص التي تتهيأ لك للتهديف، وعليك أن تغتنمها، هذا لم يفعله زملائي المهاجمون".

وتابع: "في الشوط الثاني حصلنا على فرص كافية للفوز بمباراتين أو ثلاث مباريات. عندما تكون في سباق على اللقب عليك أن تكون حاسما ولم نكن كذلك اليوم".

 وتجمد رصيد ليفربول عند 71 نقطة في المركز الثالث متساويا مع آرسنال الثاني الذي سيلعب في وقت لاحق اليوم مع أستون فيلا.

ويتأخر هذا الثنائي بنقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة.

وعاب ليفربول، الذي يقضي آخر مواسمه مع المدرب كلوب، سوء إنهاء الهجمات أبرزها محاولات كيرتس جونز ليواصل النتائج المخيبة في الدوري بعد التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد في مباراته السابقة في السابع من أبريل نيسان.

وخسر ليفربول لأول مرة في الدوري على ملعب آنفيلد منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وأظهرت لقطات تلفزيونية مشجعي ليفربول يمسحون دموعهم في المدرجات بعد نهاية اللقاء.