مساعد بوتين: الرئيس الروسي يولي اهتماما كبيرا بكل القضايا خلال الحوار مع واشنطن
شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا، مساء أمس الثلاثاء، مواجهة فردية مثيرة بين الثنائي راؤول أسينسيو، مدافع الميرنغي الشاب، ومنافسه النرويجي إرلينغ هالاند، انتهت بمشاجرة.
وسجل جود بيلينغهام هدفًا في اللحظات الأخيرة ليقود ريال مدريد إلى فوز 3-2 على مضيفه مانشستر سيتي في مباراة الذهاب للجولة الفاصلة المؤهلة لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء.
وسجل كيليان مبابي وإبراهيم دياز أيضًا لريال مدريد، فيما سجل إرلينغ هالاند هدفين لصالح مانشستر سيتي؛ ما مهد الطريق لمباراة قد تكون مثيرة في الإياب يوم الـ19 من فبراير بين فريقين من الأفضل والأكثر تنافسية في أوروبا.
وشهدت مباراة الأمس مراقبة خاصة من اللاعب الشاب أسينسيو، الذي استعان به كارلو أنشيلوتي مؤخرًا في ظل الإصابات الدفاعية التي تضرب فريقه، للنرويجي هالاند، إذ أظهرت الفيديوهات المتداولة تواجد اللاعب بجانب نجم السيتي مثل ظله.
ويبدو أن هذه المراقبة أغضبت هالاند بشدة لتندلع مشاجرة بين الثنائي، قام خلالها هالاند بجذب أسينسيو بقوة من قميصه لإبعاده عنه.
وأعاد ما فعله أسينسيو إلى أذهان جماهير ريال مدريد ما كان يفعله دائمًا سيرجيو راموس، نجم الفريق الأسبق، والذي كان دائمًا ما يُغضب مهاجمي الفرق المنافسة ويخرجهم عن شعورهم ويفقدهم تركيزهم؛ ما يمنح الأفضلية لفريقه.
ويعتبر العديد من المتابعين أن أسينسيو هو خليفة راموس المنتظر في ريال مدريد، لدرجة أن بعض الصحف الإسبانية تطلق عليه لقب "راموس الجديد"، لِما يتميز به اللاعب من مزايا شبيهة بمزايا القائد السابق للميرنغي.
وكانت مباراة ديربي العاصمة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الماضية في الدوري الإسباني شهدت أداءً استثنائيًّا من جانب مدافع ريال مدريد الشاب، راؤول أسينسيو أو راموس الجديد، الذي أصبح أحد أبرز اللاعبين في دفاع الفريق، ليقرر أنشيلوتي الاعتماد عليه في مواجهة الأمس، لينجح في فرضة رقابة لصيقة على هالاند، رغم تسجيله هدفين في المواجهة التي حسمها "الميرنغي" في النهاية لصالحه.
وقالت صحيفة "ماركا" في تحليلها للقاء، إن "أسينسيو تألق في ملعب الاتحاد وترك صورة لا تنسى له مع هالاند، حيث قدم المدافع الشاب أداءً رائعًا آخر بعد تألقه في الديربي".
أسينسيو صعد للفريق الأول لريال مدريد في الموسم الحالي بعد وشارك بشكل أساس بعد إصابة إيدير ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي.
