كسر كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، صمته بشأن تتويج الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، بجائزة الكرة الذهبية على حساب البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب الميرنغي، الذي كان بالنسبة للكثيرين المرشح الأوفر حظًا العام الماضي.
وتُمنح الكرة الذهبية لأفضل لاعب خلال السنة التقويمية، ويتم التصويت عليها من قبل الصحفيين من جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أن الجائزة تهدف إلى تكريم إنجازات لاعب واحد على مدار 12 شهرًا، إلا أنها غالبًا ما تُمنح للاعب تألق في بطولة كبرى على الأقل.
وفاز رودري ببطولة أمم أوروبا 2024 مع إسبانيا، والدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، وكأس العالم للأندية.
ومع ذلك، بعد فوز فينيسيوس وريال مدريد بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، كان النجم البرازيلي المرشح الأوفر حظًا، لكنه خسر الجائزة لصالح رودري، وهو القرار الذي دفع إدارة ريال مدريد إلى مقاطعة الحدث بالكامل وعدم إرسال أي ممثل لاستلام جائزة الفريق.
وتلقى مبابي سؤالًا في حوار أجراه مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، عن رأيه في فوز رودري بالجائزة، حيث أجاب: "اليوم لا نعرف من سيفوز بالكرة الذهبية، لا يجب استبعاد أي لاعب، جميع اللاعبين مُرشّحون".
وأضاف: "ربما حتى حارس مرمى، آخر مرة ظننتُ أنها ستذهب إلى فينيسيوس، لكن رودري هو من حققها، لو أخبرتك قبلها بثلاثة أشهر أن هذا سيحدث، لقلت: عن ماذا تتحدث؟".
ولم يفز حارس مرمى بالجائزة منذ ليف ياشين في عام 1963، وقد هيمن عليها المهاجمون أو الأجنحة خلال العقدين الماضيين.
منذ عام 2003، فاز بالجائزة خمسة لاعبين فقط ليسوا في مركز الهجوم، بافيل نيدفيد (2003)، فابيو كانافارو (2006)، كاكا (2007)، لوكا مودريتش (2018)، ورودري (2024).
وكان ينظر للدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، بأنه أحد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة هذا العام، لكن مع خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا، وإقامة كأس الأمم الأفريقية بعد شهرين من منح الكرة الذهبية، قد تكون فرصه تراجعت.
أما نجوم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، جود بيلينغهام، وحتى مبابي نفسه، سيكونون مرشحين بارزين في حال تمكن فريقهم من تحقيق دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، في حين أن رافينيا نجم برشلونة، يقدم أداءً استثنائيًا ولديه فرصة للمنافسة على كلا اللقبين أيضًا.
كما أن هاري كين ستكون لديه فرصة قوية بعد موسم مذهل آخر مع بايرن ميونخ، بينما يعد عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، أحد أكثر المهاجمين تألقا في أوروبا، لكن الأمر سيعتمد بشكل كبير على نتيجة دوري أبطال أوروبا.