لن يُسمح للمدرب بروس موابي المدير الفني لمنتخب زامبيا لكرة القدم للسيدات، بالتواصل بشكل خاص أو الانفراد بالجلوس مع اللاعبات، في أولمبياد باريس "خوفًا من التعدي عليهن".
وحصل بروس موابي على تأشيرة دخول إلى باريس وقيادة منتخب زامبيا للسيدات، على الرغم من التحقيق المستمر في مزاعم سوء السلوك الجنسي ضده.
ولا يزال الفيفا يحقق في مزاعم بأن موابي قام بلمس جسد إحدى اللاعبات بعد جلسة تدريبية في كأس العالم العام الماضي في نيوزيلندا.
وكشفت صحيفة الغارديان أيضًا في مايو الماضي عن اتهامه بلمس جسد إحدى السيدات العاملات في "فيفا" خلال المونديال.
وتم اتهام بروس موابي بتهم سوء السلوك الجنسي ضد العديد من لاعبات المنتخب.
وكان موابي - الذي نفى هذه الاتهامات سابقًا – قد خضع لتحقيق في مزاعم سوء السلوك الجنسي من قبل عدد من اللاعبات في الفريق.
وسيواصل المدرب الزامبي قيادة المنتخب النسائي في أولمبياد باريس، الذي سيبدأ مشواره بمواجهة أمريكا في 25 يوليو الجاري.
ورغم حرمان موابي في البداية من الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا كون فرنسا لا تمنح تأشيرات دخول إلى الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم جنسية، لكن القرار تم إلغاؤه لاحقًا ووصل إلى باريس.
وقرر الاتحاد الزامبي لكرة القدم تواجد موابي في الأولمبياد ولكن مع بعض القيود، إذ لن يتمكن المدرب من إجراء اتصال خاص مع أي لاعبة، ويجب أن تكون الاجتماعات التي يعقدها في مكان مفتوح.