رفض الدكتور حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "نادو"، كشف كواليس جلسة استماع رمضان صبحي لاعب بيراميدز، بسبب قضية تعاطي المنشطات.
المنظمة الوطنية تصدر العقوبة ومعها مذكره تفصيليه لهذا القرار، وأقصى عقوبة في مثل هذه الحالات 4 سنوات، وأقل عقوبة سنة إذا أدين كرياضي.
وأكد خميس خلال تصريحات تلفزيونية: أن جلسة التحقيق مع رمضان صبحي كانت سرية، وتمت بحضور اللاعب ومحاميه وأعضاء المنظمة.
وأضاف: "الأزمة بدأت في البداية عند أخذ عينة رمضان صبحي، وعندها خرجت نتيجتها غير نمطية، والمعمل لم يتعرف على نوع هذا السائل، وليس كما تم تداوله بأنها فاسدة".
وبسؤاله عن التفسير العلمي لهذه الحالة قال: "أي تغيير في البول، قد يكون ناتجا عن أمراض الكلى أو أمراض سرطانية وهي التي تغير تركيبه البول والعينة ككل".
وعن موقف اللاعب قال: " رمضان صبحي وممثلوه طلبوا جلسة أخرى، وتدرس المنظمة الملف كاملًا".
وواصل: "اللاعب لا يزال موقوفًا ولم يتم رفع الإيقاف عنه بشكل مؤقت لحين الجلسة الثانية كما تردد".
وشدد رئيس "النادو" على أن المنظمة لا يمكن أن تكون على عداء مع أي رياضي، قائلا: "من يتخذ القرار لجان مستقلة وليست مديرة المنظمة، وظيفة المنظمة الوقوف مع اللاعبين المصريين".
وعن العقوبات المتوقعة قال: "المنظمة الوطنية تصدر العقوبة ومعها مذكره تفصيليه لهذا القرار، وأقصى عقوبة في مثل هذه الحالات 4 سنوات، وأقل عقوبة سنه إذا أدين كرياضي".
وأضاف: "لو القرار لم ينل إعجاب اللاعب يلجأ إلى الاستئناف ومنها إلى المحكمة الرياضية الدولية".
وأعلن نادى بيراميدز إيقاف رمضان صبحي محليًا ودوليًا، بعد وصول خطاب رسمي من وكالة لمكافحة المنشطات "نادو" بهذا الشأن، لحين انعقاد جلسة الاستماع مع اللاعب.
وغاب رمضان صبحي عن معسكر منتخب مصر بسبب هذه الأزمة التي حالت دون عودته لصفوف الفراعنة بشكل رسمي.