كيف يؤثر كيليان مبابي على مستقبل محمد صلاح؟

ربطت صحيفة "ميرور" بين انتقال النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد الصيف المقبل ومستقبل محمد صلاح مع ليفربول.

وبحسب الصحيفة، فإن مبابي وضع 3 مطالب أمام ريال مدريد قبل إكمال الصفقة الصيف المقبل.

وأوضحت أن المطالب الثلاثة التي يريدها مبابي هي: راتب إجمالي قدره 42.6 مليون جنيه إسترليني سنويًا، ومكافأة توقيع قدرها 106 ملايين جنيه إسترليني، والاحتفاظ بالغالبية العظمى من حقوق صورته، وهو أمر لا يسمح به ريال مدريد غالبًا.

لكن من المحتمل أن يحدث شيء ما خلال المفاوضات وأن يحصل ريال مدريد في النهاية على توقيع مبابي، لأن هذا هو ما يريده مبابي أيضًا، رغم "ولعه" بليفربول وإصرار الريدز على البقاء على اتصال معه للتوقيع عليه إذا سنحت الفرصة.

وقالت "ميرور" إن وجود محمد صلاح (32 عامًا) يعني أنه لم يكن من الضروري ضم مبابي.

ولكن بعد أن يدخل صلاح آخر 18 شهرًا في عقده، ومع رحيل يورغن كلوب بنهاية الموسم الحالي فإن هناك أسئلة تدور حول مستقبل صلاح.

وذكرت أن النتيجة الأفضل وربما الأكثر ترجيحًا طوال الموسم هي أن يوقع صلاح على تمديد عقده ويبقى مع الريدز إلى ما بعد الموسم المقبل، خاصة أن الجناح المصري يقدم واحدًا من أفضل مواسمه.

لكن على الرغم من ذلك، مع رحيل كلوب ومع اقتراب نهاية عقود فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد، تصبح الأمور أقل وضوحًا.

وقالت "ميرور" إنه سيكون من المفاجئ عدم مشاركة فان دايك وأرنولد تحت قيادة مدرب ليفربول الجديد الموسم المقبل، لكن حالة صلاح هي حالة خاصة.

وأشارت إلى أن انتقال صلاح للدوري السعودي أمر وارد بالنسبة لصلاح، منذ الصيف الماضي، لكن الصحيفة تساءلت: هل صلاح يريد حقًا الرحيل للسعودية رغم أنه في حالة رائعة، وأنه لا يزال أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟.

وطرحت الصحيفة احتمال أن ينتقل صلاح إلى باريس سان جيرمان بعد مغادرة مبابي، وقالت إنه من المؤكد أن هذه الخطوة ستكون من الناحية الرياضية أفضل من الانتقال للسعودية، وإنها ستكون منطقية إذا كان صلاح يرغب في تغيير المشهد.

ولهذا السبب من المحتمل أن يراقب صلاح تحركات مبابي عن كثب، سواء فيما يتعلق بالعقد الجديد الذي يمكنه التفاوض عليه مع ليفربول أو التحول المحتمل إلى نادٍ آخر إذا كان يرغب في ذلك.

وختمت الصحيفة تقريها بالقول إنه في الوقت الحالي، يركز ليفربول فقط على الأشهر المتبقية ليورغن كلوب، ولا أحد في النادي ينظر إلى ما هو أبعد من ذلك الآن، لأنه، بصراحة، لا أحد يعرف كيف يبدو ذلك.