فايننشال تايمز: اجتماع عسكري فرنسي بريطاني الخميس لبحث نشر "قوة طمأنة" بأوكرانيا
قدم جيمي كاراغر، نجم ليفربول الأسبق، اعتذارًا صريحًا بشأن تصريحاته المثيرة للجدل عن بطولة كأس أمم أفريقيا، والتي بدا أنه يقلل من شأنها أثناء تقييمه فرص الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، في الفوز بالكرة الذهبية لعام 2025.
وكان كاراغر أصدر تصريحات بدت وكأنه يقلل من أهمية البطولة أثناء مناقشته لحظوظ صلاح في التتويج بالجائزة، حيث قال: "أعتقد أن المشكلة تكمن في أنه يلعب مع منتخب مصر، وربما لا يشارك في بطولة كبرى أو لديه فرصة كبيرة للفوز بها".
وأضاف: "أعتقد أن الجائزة تُمنح عادة للاعب الذي يتألق في دوري أبطال أوروبا أو في بطولة كبرى، مثل: كأس العالم وكأس أمم أوروبا".
وأثارت تصريحات نجم ليفربول السابق انتقادات كبيرة، حيث وصفها مدافع مانشستر يونايتد السابق، ريو فرديناند، بأنها تنم عن الجهل، كما امتد الأمر إلى الحاج ضيوف مهاجم السنغال السابق، كذلك جاي جاي أوكوشا وجون أوبي ميكيل، الذين أصدروا بيانات ضد ما قاله كاراغر.
توضيح جيمي كاراغر
وخلال حلوله ضيفًا عبر شبكة "CBS Sports" الأمريكية، حرص كاراغر على إيضاح ما كان يقصده نافيًا في الوقت نفسه تقليله من بطولة الأمم الأفريقية.
وقال: "لدي آراء قوية عن كرة القدم وأحب النقاش مع الجميع، وهذا لن يتغير أبدًا، ولكن ما لا أريده هو أن ينظر إلي على أنني جاهل أو غير محترم".
وأضاف: "لم يكن هذا هدفي أبدًا، سواء تجاه لاعب أو نادٍ أو بلد أو قارة أو بطولة دولية، أيًّا كان الأمر، الخطأ الذي ارتكبته هو أنني كنت غير دقيق في وصفي لبطولة كأس أمم أفريقيا بأنها ليست بطولة كبرى".
وتابع: "كنت أحاول توضيح المعايير التي قد تساعد محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية، وأشعر أن كأس الأمم الأفريقية، بالإضافة إلى ألعاب آسيا، وكأس الكونكاكاف الذهبية، وليس كثيرًا كوبا أمريكا، هي بطولات كبرى تمثل قاراتها، ولكن بعضها لا يلقى صدى لدى الأشخاص الذين يصوتون لجائزة الكرة الذهبية".
وأردف: "هذا ليس مجرد رأي شخصي، بل حقيقة بناءً على سجل الفائزين بالكرة الذهبية خلال الـ 40 أو 50 عامًا الماضية، لطالما كنت من المؤيدين لفوز محمد صلاح بالكرة الذهبية ليكون أول لاعب أفريقي يحققها منذ جورج وياه في منتصف التسعينيات، وكان يجب أن أكون أكثر دقة في التعبير عن وجهة نظري".
وشدد: "إذا نظرنا إلى بطولة أمم أوروبا وبقية المسابقات، نجد أن بعضها له تأثير كبير على المصوتين لجائزة الكرة الذهبية، وهم الصحفيون والمدربون وقادة المنتخبات، ربما يرجع ذلك إلى أن الجائزة كانت تُعرف سابقًا باسم أفضل لاعب في أوروبا، ما قد يكون خلق تحيزًا نحو البطولات الأوروبية في الماضي".
واختتم: "لم يكن هدفي أبدًا الإساءة لأي شخص، أعلم أنني أحيانًا أثير الجدل بآرائي حول لاعبين أو فرق، لكن هذه لم تكن نيتي على الإطلاق، وآمل أن يكون هذا التوضيح كافيًا".
