كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
كشف مدرب منتخب إنجلترا السابق غاريث ساوثغيت اليوم الأربعاء عن موعد عودته للتدريب وذلك بعد نحو شهرين على إستقالته من منصبه إثر الفشل للمرة الثانية تواليا في الفوز في نهائي كأس أمم أوروبا 2024 أمام إسبانيا.
وقال ساوثغيت إنه لن يتعجل العثور على وظيفة جديدة لكنه سيظل منفتحا على الخيارات المتاحة وهو يقيم الفرص التي سيحصل عليها سواء فالتدريب أو خارجه وذلك خلال الفترة الحالية.
وتنحى المدرب البالغ من العمر 54 عاما عن منصبه في يوليو الماضي بعد الخسارة أمام إسبانيا (2 ـ1) والهزيمة الثانية على التوالي لمنتخب إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا بعد أولى كانت أمام إيطاليا في يورو 2020، لينهي حقبة مع المنتخب الإنجليزي استمرت ثماني سنوات.
وتواصل إنجلترا بحثها عن خليفة ساوثغيت، رغم أن المدرب المؤقت لي كارسلي لفت الأنظار بفوزه 2-صفر في أول مباراتين أمام أيرلندا وفنلندا لحساب دوري الأمم الأوروبية 2024 ـ 2025.
وارتبط اسم ساوثغيت بتدريب مانشستر يونايتد كخليفة محتمل لإريك تين هاغ الذي يقدم نتائج سيئة، بالإضافة إلى إمكانية توليه منصب المراقب الفني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الهيئة الحاكمة للعبة في القارة العجوز.
وقال ساوثغيت لشبكة سكاي نيوز التلفزيونية: "أتيحت لي العديد من الفرص، وأنا منفتح للغاية على ما سيحدث مستقبلا سواء في كرة القدم أو خارجها، سأستغرق بعض الوقت لأستعيد نشاطي وطاقتي وأنطلق من جديد".
وأضاف:" أعتقد أن الناس يدركون أنني بحاجة إلى ذلك في الوقت الحالي، لن أتسرع في أي شيء أريد التأكد من اتخاذي قرارات جيدة".
وأكد ساوثغيت أنه ساهم في إعادة منتخب إنجلترا لمكانته في المنافسات الدولية خلال فترة ولايته، والتي شهدت وصول الفريق إلى قبل نهائي كأس العالم 2018 ودور الثمانية في 2022، ونهائي آخر بطولتين أوروبيتين.
وقال:"بذلت قصارى جهدي في هذه المهمة. ورفعنا سقف التوقعات وكان ذلك مهما".
وأعلن غاريث ساوثغيت، في 16 يوليو استقالته من تدريب منتخب إنجلترا بعد يومين من نهائي بطولة أمم أوروبا 2024.
