4 غارات أمريكية على مواقع للحوثيين شمالي صنعاء
وجّه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي تحذيرًا شديد اللهجة إلى ريال مدريد، بشأن تعاقده المزمع مع ترينت ألكسندر-أرنولد نجم فريق ليفربول.
وفي الوقت الذي يواصل فيه ليفربول تقدمه بثبات نحو لقب جديد في البريميرليغ، لا يزال مستقبل ألكسندر-أرنولد غير محسوم، إذ ينتهي عقده في يونيو المقبل، ولم يعلن حتى الآن قراره بشأن الموسم القادم.
ريال مدريد تحرك بالفعل في هذا الملف، إذ يسعى لضم اللاعب بصفقة انتقال حر، مستفيدًا من انتهاء عقده، وهي الاستراتيجية نفسها التي اتبعها مع أنطونيو روديغر وديفيد ألابا وكيليان مبابي.
ولهذا السبب، أجرى النادي اجتماعات مع اللاعب منذ أشهر، وفقًا لما كشفته مصادر مقربة لشبكة "ريليفو" الإسبانية.
حتى يحين موعد الإعلان الرسمي، يترقب جمهور ريال مدريد انضمام ألكسندر-أرنولد، إذ يمكن أن ينافس على مركز الظهير الأيمن، خاصة في ظل غياب داني كارفاخال بسبب الإصابة، ووجود لوكاس فاسكيز وفالفيردي في هذا المركز حاليًا.
ورغم بعض المحاولات لإشراكه كلاعب وسط، كما حدث في بطولة يورو الأخيرة، اعتمد ليفربول عليه بشكل شبه دائم كظهير أيمن منذ تصعيده للفريق الأول تحت قيادة يورغن كلوب.
وتعرض ألكسندر-أرنولد لانتقادات عديدة بسبب مستواه الدفاعي، إذ يتمتع بقدرات هجومية كبيرة بفضل تمريراته المتقنة، لكن دوره الدفاعي يثير تساؤلات.
كثيرًا ما تركز الفرق المنافسة على استغلال جهته، مما يخلق فرصًا خطيرة ضد ليفربول، وآخر فريق فعل ذلك كان مانشستر سيتي، إذ كان البلجيكي جيريمي دوكو المتسبب الأكبر بإحراج المدافع الإنجليزي.
في مواجهة الأحد بين ليفربول ومانشستر سيتي، سجل ألكسندر-أرنولد رقمًا سلبيًا، إذ تمت مراوغته 11 مرة، وهو الرقم الأعلى لأي لاعب في مباراة واحدة هذا الموسم في البريميرليغ.
ومع نهاية الشوط الأول، كان قد تعرض للمراوغة 6 مرات، في سابقة لم تحدث هذا الموسم.
دوكو تكررت محاولاته لاختراق دفاع ليفربول عبر الجهة اليسرى، ونجح في تخطي ألكسندر-أرنولد في معظم الحالات، رغم عدم استثماره هذه الفرص بقرارات مؤثرة لصالح فريق بيب غوارديولا.
ورغم صلابة دفاع ليفربول في المباراة، إذ استحوذ السيتي على الكرة بنسبة 65%، كان الظهير الأيمن نقطة الضعف الأبرز في الفريق.
مانشستر سيتي كشف لريال مدريد الجوانب السلبية في أداء ألكسندر-أرنولد قبل أي خطوة محتملة لضمه.
في عمر 26 عامًا، باتت نقاط قوة وضعف اللاعب واضحة للجميع، فخلال فترته مع ليفربول، تكيف مع هذه المشكلات بفضل منظومة الفريق، فقد كان جوردان هندرسون يوفر له تغطية دفاعية كبيرة في أوج تألقه.
ولكن أمام السيتي، كان محمد صلاح هو من تراجع لمساعدته دفاعيًا، لتكون الرسالة واضحة أن اللاعب بحاجة إلى من يساعده.
