قبل حارس تركيا.. عشرة تصديات أذهلت العالم (فيديو)

شهدت مواجهة تركيا ضد النمسا في دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، لحظة تألق مذهلة لحارس المنتخب التركي ميرت جونوك، الذي قاد منتخب بلاده نحو الفوز في اللحظات الأخيرة.

كان المنتخب التركي متقدمًا بهدفين لهدف عندما جاءت اللحظة الأخيرة، وتلقى ميرت جونوك تسديدة من كرة رأسية من داخل منطقة الجزاء مكانها الطبيعي كان الشباك، لكنه طار بمهارة مذهلة وأنقذ مرماه وفريقه، وصعد به لمواجهة هولندا في ربع النهائي.

يصنف البعض تصدي ميرت جونوك كأحد أفضل التصديات في تاريخ كرة القدم، لكن لنلقي نظرة على بعض تلك التصديات وبعد ذلك نحكم على حارس تركيا:

 

 

بيتر شمايكل ضد رابيد فيينا

الحارس الأسطوري لمانشستر يونايتد لديه الكثير من التصديات الأيقونية، لكن من أفضلها على الإطلاق كان ضد رابيد فيينا في دوري أبطال أوروبا عام 1996.

كانت كرة عرضية داخل منطقة ست الياردات مثل كرة المنتخب النمساوي، وسُدِّدَت بالرأس بقوة في الأرض لتكون أصعب، لكن شمايكل طار وأنقذ مرماه من هدف محقق.

 

 

إيكر كاسياس ضد إشبيلية

كانت مسيرة إيكر كاسياس لامعة، فقد حقق كل شيء على مستوى المنتخب والنادي، في إحدى مباريات عام 2009 وبالتحديد ضد إشبيلية أظهر معدنه الحقيقي بتصد خرافي، ورد فعل مذهل.

لُعِبَت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيسر لكاسياس، وبدلًا من أن تسكن الشباك ركض كاسياس بسرعة كبيرة، ومدد جسده بشكل مثالي وأبعد الكرة عن المرمى.

 

إيمليانو مارتينيز ضد فرنسا

هناك كرات تسكن الشباك، وتأتي ببطولات عظيمة، وكرات أخرى لا تسكنها، لكنها تكتب تاريخًا خاصًا لأحد النجوم، والحديث هنا عن إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى الأرجنتين، ورجل نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

حارس المرمى الأرجنتيني، وبينما كان التعادل هو سيد الموقف قبل ركلات الترجيح بلحظات قليلة وجد نفسه في لحظة خطر داهم، حيث انفرد به كولو مواني، فتقدم بسرعة ومدد قدمه، ونجح في إنقاذ ليونيل ميسي في أهم لحظة في مسيرته على الأرجح.

 

جيانلويجي بوفون ضد فرنسا

تتذكر غالبية جماهير كرة القدم نهائي كأس العالم 2006 بنطحة زين الدين زيدان لماركو ماتيرازي، لكن هناك حدث أهم، وأثر في مجريات اللقاء بشكل أكبر، وكان زيدان منخرطًا فيه أيضًا.

كان الوقت يشير إلى دقيقتين قبل نهاية الشوط الإضافي الأول، وصعد زيدان للعب كرة رأسية متقنة، لكن بوفون أوقفها بمهارة بالغة في توقيت مثالي.

 

تير شتيغن ضد بايرن ميونخ

في أحد مواسم برشلونة المهمة، حيث حقق النادي الكتالوني الثلاثية لآخر مرة وضد بايرن ميونخ في أليانز أرينا، إذ كان البافاري يبحث عن العودة من التأخر في النتيجة، وتم تسديد كرة قوية للغاية على شتيغن تصدى لها على مرتين، وكانت الثانية من على خط المرمى ليبقي فريقه في المباراة، ويصعد به أخيرا بعد الفوز على يوفنتوس في نهائي الأبطال.

 

جيم مونتغومري ضد ليدز

تصدي الحارس الإنجليزي لسندرلاند ضد ليدز في عام 1973 بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يُعْتَبَر من أفضل التصديات في التاريخ.

كانت هجمة منظمة للخصم، ومن رأسية رائعة كادت الكرة تسكن الشباك، فارتمى عليها مونغومري، وتصدى لها ولكنها سقطت أمام لاعب خصم آخر، وسددها بقوة فما كان من الحارس الإنجليزي، إلا أنه تصدى لها مرة أخرى بتحرك رائع.

 

ييرزي دوديك ضد ميلان

في النهائي التاريخي لدوري أبطال أوروبا بين ميلان وليفربول كان ييرزي دوديك على موعد مع التاريخ بعد التصدي لكرة مستحيلة من أندري شيفتشينكو.

تصدى دوديك في البداية لكرة رأسية رائعة من نجم ميلان، لتعود الكرة للأوكراني مجددا أمام المرمى بأقل من نصف متر، ويسددها بقوة ويتصدى لها مرة أخرى الحارس البولندي.

 

ديفيد سيمان ضد شيفيلد يونايتد

قبل نحو 40 عامًا كان المصير المنطقي لهجمة شيفيلد يونايتد الشهيرة في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد آرسنال أن تسكن الكرة الشباك.

لكن كان لحارس "المدفعجية" رأي آخر حينئذ، بتصدي أكثر من رائع ورد فعل سريع للغاية.

 

 

غريغوري كوبيه ضد برشلونة

كانت مباراة في دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وليون، وكان على غريغوري كوبيه حارس الفريق الفرنسي حينئذ أن يدافع عن مرماه ضد النادي الكتالوني وزملائه في الفريق.

تلقى غريغوري كوبيه كرة مرتفعة مرت من فوق رأسه، وكادت تسكن الشباك، ولحق بها في اللحظة الأخيرة، وعادت إلى لاعب برشلونة الذي لعبها رأسية قوية، فتصدى لها حارس الفريق الفرنسي مجددًا.

 

 

غوردان بانكس ضد البرازيل

تصدى حارس المنتخب الإنجليزي، بطل العالم وقتذاك، لكرة لا ترد من الأسطورة بيليه لعبها الأخير برأسه قوية.

بانكس قال عن تلك الكرة: "بيليه احتفل بالهدف بالفعل، واعتقد أن الكرة ستسكن الشباك، لكن هذا لم يحدث".