كشفت مصادر قريبة من المنتخب التونسي أن حراسة المرمى ستكون الهاجس الأكبر للمدرب سامي الطرابلسي في أول معسكر لمنتخب نسور قرطاج خلال الأسبوع الثالث من شهر مارس المقبل.
وبعد تعيينه من قبل الاتحاد التونسي لكرة القدم في أوائل فبراير الجاري مدربا جديدا للمنتخب الأول، سيكون سامي الطرابلسي أمام مهمة قيادة منتخب بلاده للتأهل لكأس العالم 2026، عندما يستأنف مشوار التصفيات الإفريقية.
وينتظر أن يجد الطرابلسي حلا لمشكل حراسة مرمى المنتخب التونسي من خلال المفاضلة بين 4 أسماء تنتمي لأندية الدوري المحلي.
ويلتقي المنتخب التونسي نظيره الليبيري في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة يوم 17 مارس المقبل، في العاصمة مونروفيا، وبعد 5 أيام يستضيف مالاوي بملعب رادس الأولمبي، في الجولة السادسة.
وأكدت مصادر خاصة وقريبة من أسوار المنتخب التونسي لـ"إرم نيوز" أن سامي الطرابلسي يدرس كل الخيارات المطروحة لإيجاد حل لمعضلة حراس المرمى بعد تعذر التعويل على الحراس الثلاثة الذين كانوا موجودين في آخر معسكر وذلك في شهر نوفمبر الماضي.
ويعوّل منتخب نسور قرطاج في العادة على حارس الترجي التونسي أمان الله مميش الذي حرس مرمى المنتخب في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، ثم أيمن دحمان حارس الصفاقسي والذي كان حاضرا في كأس العالم 2022 ومباريات من تصفيات أمم إفريقيا، ثم الحارس الثاني للترجي بشير بن سعيد الذي كان موجودا في تشكيلة بلاده في أمم إفريقيا 2024.
وتعرض بن سعيد ودحمان للإصابة مؤخرا ما يعني أن إمكانية تجهيزهما لمباراتي ليبيريا ومالاوي تبدو مستبعدة.
وبخصوص أمان الله مميش، فقد أكدت المصادر ذاتها أنه من غير الوارد أن تتم دعوته بالنظر إلى تراجع أدائه وكثرة هفواته خلال الموسم الحالي مع الترجي.
وأثار مميش جدلا واسعا الأسبوع الماضي عندما تلقى هدفا غريبا، في مباراة فريقه أمام النادي البنزرتي ما اعتبره كثيرون مؤشرا على عدم استدعائه في المعسكر المقبل لنسور قرطاج.
وذكرت مصادر قريبة من المنتخب التونسي أن حارس الملعب التونسي سامي هلال ينطلق بحظوظ وافرة ليكون واحدا من الحراس الثلاثة الذين سيكونون ضمن القائمة الخاصة بمعسكر مباراتي ليبيريا ومالاوي.
ويملك هلال (36 عاما) خبرة كبيرة من خلال تجربته في الترجي والملعب التونسي والملعب القابسي واتحاد بن قردان.
كما أشارت تقارير إلى أن حارس مرمى الاتحاد المنستيري عبد السلام الحلاوي سيكون ضمن اهتمامات سامي الطرابلسي بعد أن قدم أداء لافتا مع المنستيري في الموسم الجاري.
ويملك الحلاوي أرقاما هي الأفضل في الدوري حاليا بعد أن جعل المنستيري الفريق الأفضل دفاعيا بقبوله 9 أهداف فقط في 22 مباراة.
الحارس الثالث هو غيث اليفرني (25 عاما) ، الحارس الأول للإفريقي التونسي والذي استغل على أفضل وجه غياب زميله معز حسن للإصابة ليقدم نفسه كواحد من حراس المرمى الواعدين.
وبدوره يملك حارس شبيبة العمران منتصر الصيد، (23 عاما) حظوظا وافرة ليكون ضمن المعسكر المقبل للمنتخب التونسي الذي ينطلق مبدئيا في 13 مارس 2025.
ويملك الصيد، وهو سليل مدرسة الترجي التونسي، إمكانيات بدنية مذهلة إذ يقارب طوله مترين، وبرز خلال الموسم الجاري بتصدياته الحاسمة وخصوصا لثلاث ركلات جزاء مع فريقه شبيبة العمران.