عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
أشارت تقارير صحفية إلى أن لاعبي كرة قدم من روسيا وأوكرانيا دخلوا في معركة طاحنة داخل أروقة فندق تركي، يوم الاثنين، تسببت في كسور عظام لبعضهم.
وتشارك لاعبو فريق شينيك ياروسلافل الروسي ونادي ميناغ الأوكراني في أحد الفنادق بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي وأودى بحياة 35 ألف شخص.
نادي ميناغ أكد حدوث شجار بالفعل، وأوضح أنهم شعروا أن اللاعبين الروس هم المسؤولون عن ذلك.
ووفقًا لحساب زوريا لوندونسك الأوكراني على موقع "تويتر"، اندلع الشجار عندما علق لاعب من فريق ميناغ على سلوك لاعب روسي بعدما تصرف بشكل غير لائق تجاه أحد موظفي الفندق.
وبحسب ما ورد في التقرير، كان اللاعب الروسي "مخمورًا ووقحًا أمام الجميع"، ورفض الاعتذار عن أفعاله التي أدت إلى لكمه من قبل نظيره الأوكراني.
ثم تدخل زملاؤه في الفريق، وزعمت وسائل الإعلام الروسية أن ما يصل إلى أربعة من لاعبي شينيك ياروسلافل قد تعرضوا لكسور في العظام، وتم استدعاء الشرطة لتهدئة الموقف، كما تم استدعاء سيارات الإسعاف لرعاية المصابين.
وعلق نادي ميناغ على المعركة بإصدار بيان رسمي يوم الثلاثاء، أكد حدوث شجار بالفعل، وأوضح أنهم شعروا أن اللاعبين الروس هم المسؤولون عن ذلك.
وجاء في البيان: "في 13 فبراير، حدثت معركة في فندق رويا سيغوناس التركي بمشاركة لاعبين من ميناغ ونادي شينيك ياروسلافل الروسي، وكان سبب الشجار السلوك المشين للاعبي الفريق الروسي تجاه موظفي الفندق والصيحات الاستفزازية تجاه لاعبي ميناغ".
وأضاف البيان: "تقارير صحفية روسية تقول إن لاعبي ميناغ أجبروا لاعبي شينيك على غناء النشيد الوطني الأوكراني وضرب اللاعبين في المصعد، ولقد دار القتال بالفعل لكن ليس في المصعد بل أمام لاعبي روسيا وبأعداد متساوية من الطرفين. بعد انتهاء المناوشات، عندما كان لاعبو ميناغ في غرفهم، واصل الروس القتال فيما بينهم. أولئك الذين حاولوا وقف الاشتباك اتهموا بدعم أوكرانيا. كان على الشرطة المحلية التدخل وتهدئة الروس".
وسرعان ما طوى اللاعبون الأوكرانيون صفحة الحادث وتدربوا صباح الثلاثاء.
