وزير خارجية إسرائيل يقول إنه منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل
حقق ريال مدريد فوزًا هامًّا على نظيره ريال بيتيس بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما، مساء الأحد، ضمن لقاءات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.
جاء الفوز بشق الأنفس بعد أن زاد ريال مدريد من ضغطه بشكل كبير بعد مرور ساعة من عمر اللقاء دون تسجيل أهداف.
وأظهر هذا الفوز وجود عدو داخلي في ريال مدريد، قد يتسبب لاحقًا في خطر كبير على موسم الفريق الذي نجح في حصد الأخضر واليابس في الموسم الماضي.
مَن هو ذلك العدو؟ وكيف يمكنه أن يؤذي ريال مدريد حتى ولو دون قصد؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
الفوضى الخلاقة
اعتمد ريال مدريد في السنوات الماضية على فكرة الفوضى الخلاقة، وعلى وجود العديد من النجوم في الملعب الذين يملكون حلولًا فردية كثيرة.
زاد ذلك بوجود الفرنسي كيليان مبابي هذا الموسم، حيث زادت الحلول الفردية ومعه يسعى الملكي لإيجاد حلول أكثر، لكن هذا لا يحدث بالشكل المطلوب.
ويعود السر في ذلك إلى كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للنادي الملكي، والذي يتحول تدريجيًّا لعدو للفريق العاصمي، دون أن يدري.
تسيطر على أنشيلوتي عقلية المدرب المتفاهم المرن، الذي لا يفرض الكثير من القيود على نجومه داخل أو خارج الملعب.
قد ينجح ذلك في بعض المستويات، وعلى فترات، لكنه لا يمكنه أن يقود فكر فريق بحجم ريال مدريد، فيه كل هذه العناصر من أصحاب المهارات الفردية.
تغييرات محدودة
يعاني أنشيلوتي من فكرة واحدة ثابتة في رأسه وهي إيجاد بديل لشخص جود بيلينغهام في تشكيلة الفريق، فدفع بأردا غولر ودفع بداني سيبايوس ولم ينجحا.
وكان سيبايوس من نقاط الضعف ضد ريال بيتيس، حتى إن النادي العاصمي لم يسجل إلا بعدما خرج لاعب الوسط، وحصل فيديريكو فالفيردي على حرية أكبر في التقدم للأمام.
ويتسبب ذلك بطريقة غير مباشرة في مشكلة أخرى في تشكيلة الملكي، حيث لم يجرؤ المدير الفني لريال مدريد، حتى هذه اللحظة، على أن يبدل خطة اللعب، وأن يستغني عن أحد الثلاثي الأمامي، فالرجل لا يريد أن يترك مبابي أو فينيسيوس خارج التشكيلة الأساسية وذلك مفهوم، لكن لماذا التمسك برودريغو؟.
خروج رودريغو من التشكيلة الأساسية وإضافة لاعب رابع في وسط الملعب كفيل بمنح ريال مدريد قوة أكبر في عملية البناء وإيجاد الحلول، كما سيمنح الثنائي مبابي وفينيسيوس قدرة أكبر على الوُجود في عمق الملعب، دون أن يشكلا عوائق لبعضهما البعض.
الضرورات تبيح المحظورات
تبديل طريقة اللعب أصبح أمرًا ضروريًا لأنشيلوتي وإلا سيتحول بالفعل إلى عدو لجماهير ريال مدريد بهذا القدر من العند.
فلو لم يحدث ذلك سيستمر "الملكي" في تحقيق الفوز في مباراة، ويتعثر في أخرى، ويعود إلى الماضي الأليم ليترك برشلونة يحسم لقب الدوري في فبراير أو مارس.
