عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
رياضة

بعد السقوط أمام جورجيا.. رونالدو يستعيد ذكريات الإخفاق المونديالي

 بعد السقوط أمام جورجيا.. رونالدو يستعيد ذكريات الإخفاق المونديالي
27 يونيو 2024، 8:18 ص

لا يمر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بأفضل أحواله مؤخرًا مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".

رونالدو لم يسجل حتى هذه اللحظة مع المنتخب البرتغالي في تلك البطولة، لتكون أول بطولة كبرى لا يسجل فيها النجم الحالي للنصر، سواء في اليورو أو كأس العالم.

سجل رونالدو السيئ فيما يتعلق بالأهداف لم يكن مشكلة قبل مباراة جورجيا التي خسرها الفريق بهدفين دون رد، لكن بعدما تعرَّض المنتخب البرتغالي لأول هزيمة له تحت قيادة روبرتو مارتينيز، أصبح سجل "صاروخ ماديرا" محل نقاش.

كل ما حدث في مواجهة جورجيا أعاد لرونالدو ذكريات سيئة للغاية عندما أخفق في كأس العالم الأخيرة في قطر 2022.

تبديل في وقت صعب

قرر روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، أن يبعد كريستيانو رونالدو عن الملعب ويخرجه بعد مرور نحو ساعة على بداية المواجهة.

القرار ربما له خلفيات مرتبطة بإراحة نجم النصر لمباراة دور الـ16 ضد سلوفينيا والتي تقام، يوم الاثنين المقبل، لكن في نهاية المطاف التوقيت الخاص بالتغيير كان مثيرًا للجدل.

فقد جاء التبديل بعد الهدف الثاني لمنتخب جورجيا بدقائق قليلة، ولم يكن مجرد تبديل وحيد، بل تبعه ثلاثة تغييرات أخرى في ظرف أقل من خمس دقائق، ليعطي مارتينيز الجميع شعورًا بأنه لا يزال يبحث عن العودة في المباراة وأن تلك التبديلات ليست بغرض إراحة العناصر الأساسية بل سعيًا نحو تحسين النتيجة.

غضب متكرر

كان الغضب هو السمة السائدة لرونالدو في تلك المواجهة، فمنذ اللحظات الأولى له في ملعب المباراة لم يتوقف نجم النصر السعودي عن إظهار امتعاضه.

تارة من حكم اللقاء الذي رفض احتساب ركلة جزاء له، وأخرى من حارس منتخب جورجيا الذي كان متألقًا ومنعه من بضع فرص، ومرة أخرى من مدربه مارتينيز بعدما تم تبديله.

غضب رونالدو أعاد إلينا بعضًا من ذكريات كأس العالم في قطر، عندما كان فيرناندو سانتوس يقوم بتبديله أيضًا فيدخل البرتغالي في نوبة غضب كبيرة.

أخبار ذات صلة

غضب رونالدو بعد استبداله أمام جورجيا (فيديو)

           

إنذار يهدد مشاركته

في واحدة من نوبات غضب رونالدو في مواجهة جورجيا اضطر حكم المباراة أن يشهر البطاقة الصفراء في وجه النجم الأسبق لريال مدريد.

ليصبح رونالدو فجأة مهددًا بعدم المشاركة في مباراة دور ربع النهائي التي قد يخوضها أمام فرنسا أو بلجيكا حال صعد فريقه للدور التالي.

وحال غاب رونالدو للإيقاف سيكون ذلك تكرارًا آخر لبطولة كأس العالم الأخيرة، التي لم يخض فيها مواجهة دور الـ16 ولا دور الـ8 بشكل أساسي، وغادر من بعدها البطولة تمامًا.

أخبار ذات صلة

سر استعارة رونالدو حذاءً من برونو فيرنانديز خلال مباراة البرتغال وتركيا

           

الخلاصة

على رونالدو أن ينسى قلة التهديف وأن يركز فقط على الفريق كما فعل قبل أيام ليست ببعيدة ضد تركيا عندما فضل صناعة الهدف الثالث على تسجيله.

البرتغالي يملك من الخبرة ما يجعله يعرف أن الأهداف ستأتي لا محالة، لكن غريزته التهديفية قادته أكثر من أي شيء آخر ضد جورجيا.

ما يحدث مع رونالدو في أكثر من موقف يعيد إلينا ذكريات مشاركته المحبطة في كأس العالم الأخيرة، فهل يتجاوز ذلك في المباريات المقبلة وينسينا قطر 2022 أم يستمر في تقديم إشارات للمونديال الأخير؟.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC