شن النجم الألماني أوليفر كان، الرئيس التنفيذي السابق لبايرن ميونخ، هجوما حادا على مدرب منتخب بلاده يوليان ناغيلسمان، بعد أيام قليلة على خروج منتخب المانشافت خالي الوفاض من كأس أمم أوروبا التي يستضيفها حتى 14 يوليو الجاري.
وتحت قيادة ناغيلسمان، الذي تسلم مقاليد تدريب ألمانيا في 2023، غادر رفاق القائد مانويل نوير السباق أمام إسبانيا بعد الخسارة في ربع النهائي (2 ـ 1) بعد تمديد الوقت، ما أثار جملة من الانتقادات تجاه المدرب البالغ من العمر 36 عاما.
وتولى ناغيلسمان تدريب بايرن ميونخ في 2021، وقاده للتتويج بطلا لألمانيا في ذلك الموسم، وفي عامه الثاني في "أليانز أرينا"، أقاله الرئيس التنفيذي أوليفر كان من منصبه، وقرر تعيين توماس توخيل بديلا له، في قرار أحدث جدلا كبيرا في أوساط الفريق البافاري، خصوصا من رئيس النادي أولي هونيس.
وفي سبتمبر 2023، تولى ناغيلسمان تدريب منتخب ألمانيا، قبل أن يخرج من ربع نهائي يورو 2024 مفجرا سيلا من الانتقادات كان الجزء الأكبر منها صادرا عن مديره التنفيذي سابقا أوليفر كان.
وقال كان، أسطورة بايرن ومنتخب المانشافت السابق، ووصيف بطل العالم 2002: "قلت سابقا إنه كانت لدينا أسبابنا في إقالة ناغيلسمان من تدريب البايرن، لم أكن على خطأ حين قررت إقالته، بل كان ذلك القرار هو الصواب بعينه، الآن اتضحت الصورة بعد خيبة ألمانيا في يورو 2024".
وأضاف الرئيس التنفيذي السابق في مقابلة بالفيديو مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "إذا نظرت إلى الوراء لا أجد نفسي قد اتخذت قرارا خاطئا."
وردا على الانتقادات التي طالته عقب إقالة ناغيلسمان من تدريب بايرن في مارس 2023، خصوصا من الرئيس الشرفي هونيس، قال كان: "يمكن لأولي هونيس أيضا أن يجيبني: هل كان منطقياً له ولكارل هاينز رومينيغه إقالة كارلو أنشيلوتي، الذي استمر في التتويج بألقاب كثيرة مع ريال مدريد لا أعرف عددها بعد أن غادر ميونخ".
يشار إلى أن بايرن ميونخ أقال أنشيلوتي في 2017 بعد عام واحد فقط على رأس الجهاز الفني، ومنذ ذلك الوقت تُوج أنشيلوتي بلقبين للدوري الإسباني ولقبين لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد.