ويتكوف: إيران راعية لجيوش من الوكلاء في المنطقة
خاض المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس أولى مبارياته في الدوري المكسيكي مع فريق مونتيري ضد سان لويس، بعد أن ظل دون نادٍ منذ مغادرته إشبيلية في يونيو 2024.
راموس، البالغ من العمر 38 عامًا، وقّع عقدًا لمدة عام مع مونتيري في 7 فبراير، ليعود إلى الملاعب بعد غياب دام نحو تسعة أشهر منذ آخر ظهور رسمي له مع إشبيلية ضد برشلونة في مايو 2024، وهي المباراة التي انتهت بخسارة فريقه 2-1.
وعلى الرغم من غيابه الطويل عن المنافسات، قدم راموس أداءً جيدًا في ظهوره الأول، فقد قاد مونتيري لتحقيق الفوز 3-1 على سان لويس، بفضل ثنائية الألماني جيرمان بيرتيرامي وهدف أوليفر توريس.
ردود الفعل الإعلامية على أداء راموس
حظي راموس باهتمام واسع في الصحافة المكسيكية والإسبانية بعد ظهوره الأول.
صحيفة AS وصفته بأنه "محط الأنظار"، بينما قال الصحفي ديفيد فيتلزون: "يوم تاريخي في كرة القدم المكسيكية... لا أعتقد أن هناك لاعبًا بسجل سيرجيو راموس سبق أن لعب هنا".
كما أن المدافع المخضرم كاد أن يسجل هدفًا برأسية، وكان قميصه رقم 93 من بين الأكثر مشاهدة في مدرجات ملعب رايادوس.
أما إذاعة COPE الإسبانية، فقد سلطت الضوء على تأثير راموس في المباراة، قائلة: "لمس الكرة للمرة الأولى بعد 50 ثانية فقط من انطلاق المباراة، ثم أصبح القائد الفعلي لخط الدفاع. كما أنه كاد أن يسجل هدفًا برأسية مشابهة لتلك التي سجل منها في نهائي لشبونة 2014، لكنها اصطدمت بالعارضة".
وأضاف التقرير: "منح دخول راموس الفريق توازنًا وجدية دفاعية قبل أن يغادر الملعب في الدقيقة 79، تاركًا انطباعًا متباينًا لدى الجماهير".
أما صحيفة ماركا فأشادت بتأثيره قائلة: "بفضل خبرته وقيادته، أضفى راموس الصلابة على الدفاع، وأسهم في تحقيق فوز مهم لفريقه الجديد".
عقب المباراة، نشر راموس رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "بعد فترة من الغياب عن الملاعب، سعيد ومتحمس بالبداية والانتصار. العمل والمثابرة هما دائمًا المفتاح".
شارك لمدة 80 دقيقة.
قام بـ 4 تشتيتات ناجحة.
تصدى لتسديدة واحدة.
فاز بجميع المبارزات الأربع التي خاضها، منها 3 هوائية وواحدة أرضية بنسبة نجاح 100%.
لمس الكرة 57 مرة.
أكمل 41 تمريرة ناجحة من أصل 44، بنسبة دقة 93%.
