ترامب: غرينلاند حيوية للأمن القومي الأمريكي
أعاد مانشستر سيتي للأذهان صورته الباهرة وبريقه الغائب منذ مدة بفوز عريض خارج دياره أمام مضيفه إيبسويتش تاون بسداسية دون رد في الجولة الثانية والعشرين من عمر الدوري الإنجليزي.
وقدم مانشستر سيتي عرضًا قويًا وتقدم 3 مراكز ليصل إلى المرتبة الخامسة في جدول الترتيب برصيد 38 نقطة، بخلاف تقديمه مستويات رائعة على صعيد الاستحواذ وصناعة الفرص وهز الشباك.
وتستعرض "إرم نيوز" في التقرير الآتي أسباب عودة مانشستر سيتي بصورته المعهودة التي يعرفها الجميع:
تألق فودين
لعب فيل فودين الدور الأكبر في انتصار مانشستر سيتي بعدما سجل ثنائية في مرمى إيبسويتش تاون.
ونال فودين جائزة رجل المباراة بعدما سجل الهدفين الأول والثاني، كما صنع هدفًا في فوز فريقه باللقاء.
ووجه الجناح الإنجليزي الموهوب 4 تسديدات سجل منها هدفين، بخلاف أنه مرر 24 تمريرة صحيحة من أصل 27.
وأحرز فودين للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي، كما أنه سجل ثنائية للمباراة الثانية بعد لقاء برينتفورد.
عودة المايسترو
نجح البلجيكي كيفين دي بروين مايسترو خط الوسط في استعادة جزء كبير من مستواه وهو ما أسهم بقوة في عودة أداء فريقه المعتاد.
ووصل استحواذ السيتي إجمالاً إلى 67% رغم أن دي بروين لم يصل إلى قمة مستواه ودقة تمريراته التامة بعدما أرسل 10 تمريرات من أصل 41 تمريرة لزملائه.
ولكن دي بروين صنع هدفين ببراعة وتحرك في أماكن مؤثرة داخل المستطيل الأخضر وهو ما أسهم في فاعلية فريقه.
وساعد دي بروين على التألق المجهود الكبير الذي بذله ماتيو كوفاسيتش في خط الوسط الذي قدم مستويات باهرة وحصل على أعلى تقييم (9.5).
ضعف المنافس
أسهم في توهج مانشستر سيتي ضعف المنافس وعدم ظهوره بالمستوى المتوقع لدرجة أنه لم يصنع إلا فرصة واحدة طوال المباراة.
ولم يقدم رفاق النجم المصري سام مرسي المستوى المنتظر أمام مانشستر سيتي ليتلقوا هزيمة ثقيلة.
مشكلة يواجهها مرموش
الأزمة الأكبر التي يواجهها عمر مرموش تألق اللاعب البلجيكي جيريمي دوكو الذي سجل هدفًا وصنع آخر.
ومع تألق دوكو وفودين واستمرار النرويجي إيرلينغ هالاند في تسجيل الأهداف تبقى هناك مشكلة كبيرة أمام اللاعب المصري عمر مرموش المنتظر قدومه إلى السيتي قادمًا من آنتراخت فرانكفورت الألماني.
ومن المنتظر أمام هذا التوهج لعناصر هجوم السيتي أن يجد مرموش صعوبة في حجز مقعده بتشكيلة الفريق.