غارات إسرائيلية على بلدتي عنقون وجباع في جنوب لبنان
تعرض الأهلي السعودي للخسارة بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت الفريق بنظيره الجندل في دور الـ 32 من كأس خادم الحرمين الشريفين.
جاءت تلك الخسارة كالقشة التي قصمت ظهر البعير، حيث أثارت الكثير من الانتقادات في حق المدرب الألماني ماتياس يايسله المدير الفني للفريق.
تلقى المدرب إشادة كبيرة عندما كان يستحق ذلك، ولأن الوضع الحالي لا يعكس أي شيء إيجابي كان يجب أن يتلقى مثل تلك الانتقادات اللاذعة.
لكن ما الذي حدث وحول الإشادة إلى انتقاد؟ وما هي الأخطاء التي تكاد تعصف بمستقبل يايسله، وتخرجه من الأهلي؟! ذلك ما نتحدث عنه فيما يلي:
تراجع النجوم تحت قيادته
نجح الأهلي خلال العام الأخير في ضم مجموعة من أبرز النجوم من أنديتهم، كرياض محرز من مانشستر سيتي، وفرانك كيسييه من برشلونة، وسميحان النابت من التعاون.
يقدم الكثير من هؤلاء النجوم مستويات طيبة للغاية في البداية، لكن سرعان ما تتحول الإشادة بهم إلى نقد أيضا، وذلك يعود إلى تراجعهم السريع.
الملام الأول في ذلك يكون عادة المدرب، الذي لم ينجح في تطوير اللاعبين، أو على أقل تقدير أن يحافظ على مستوياتهم.
عجز تكتيكي
شاهدنا في مواجهة الجندل فريقاً عاجزاً عن الهجوم، ولا يجد الحلول أمام أحد فرق الدرجة الأدنى.
كان الأهلي محبطا على المستوى الهجومي، ولم يجد طريقة فنية يصل بها لمرمى الخصوم إلا في كرة الهدف.
يعكس ذلك العجز التكتيكي قلة حيلة المدرب ماتياس يايسله الذي لم ينجح في قلب الأمور لصالحه طيلة 90 دقيقة.
عدم احترام الخصم
دخل الأهلي المباراة بالكثير من التغييرات سواء الفنية في تشكيلة الفريق، أو على مستوى الأسماء التي خاضت المواجهة.
كان قرار يايسله بالقيام ببعض التدوير جيدًا، لكن جانبه التوفيق في طريقة القيام بذلك، حيث أبقى الكثير من النجوم خارج التشكيلة للراحة، وكان في ذلك عدم احترام واضح للخصم.
كان أولى بالمدرب الألماني أن يدخل المباراة بأقصى قوة ليحسمها سريعًا، وبعد ذلك يقوم بالتبديلات بما يتناسب مع الرؤية البدنية له من أجل الحفاظ على نجومه.
عدم البناء على ما هو جيد
قدم الأهلي موسمًا جيدًا للغاية في الموسم الماضي، وبدأ الحالي بشكل رائع؛ إذ كاد يطيح بالهلال من بطولة كأس السوبر السعودي.
وأخطأ يايسله عندما ظن أن الفريق قد وصل إلى مرحلة جيدة بالفعل، وأن البناء عليها لتحسينها غير ضروري.
القبول بدخول الموسم منقوصًا
كان أحد أسوأ أخطاء يايسله في الموسم الجديد هو قبوله للأمر الواقع ولدخول المنافسات وفريقه منقوص من أحد أبرز المراكز.
نتحدث هنا عن مركز الجناح الأيسر، بعدما رحل سانت ماكسيمين إلى الدوري التركي دون أدنى تعويض.
لم يكن غريبًا أن تحاول إدارة أي فريق أن تعمل بالمتاح، لكن الغريب حقًا هو قبول المدرب قراراً كهذا الذي قد يؤثر في فرص النادي في تحقيق أي بطولة.
