زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا (المعهد الجيولوجي الأمريكي)
لا تزال أزمة انسحاب الأهلي من مواجهة الزمالك في الدوري المصري الممتاز تلقي بظلالها على المشهد الكروي، بعدما رفض حامل اللقب خوض المباراة اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم محلي.
ومع تصاعد التوترات، انتشرت تقارير صحفية تؤكد استقالة أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، من منصبه، وهو ما أثار جدلًا واسعًا.
وانتهت مباراة القمة التي كان مقررًا إقامتها يوم الثلاثاء الماضي بطريقة غير متوقعة، فقد أعلن الحكم محمود بسيوني إلغاء اللقاء بعد مرور 20 دقيقة من بدايته، لعدم حضور الأهلي إلى استاد القاهرة.
في المقابل، حضر الزمالك وانتظر المدة القانونية قبل أن يتم احتساب النتيجة لصالحه وفقًا للوائح.
تطورات الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أرسل الزمالك خطابًا رسميًا إلى رابطة الأندية يطالب فيه بالحصول على نقاط المباراة، مؤكدًا أنه التزم بكل الإجراءات وحضر في الموعد المحدد.
كما استشهد مسؤولو الزمالك بحادثة سابقة تعرض فيها الفريق لعقوبة مماثلة خلال الموسم الماضي.
من جهته، أعلن الأهلي رفضه استكمال المسابقة في ظل الأجواء الحالية، مؤكدًا اعتراضه على أسلوب إدارة البطولة وعدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، بعدما تم رفض طلبه باستقدام طاقم تحكيم أجنبي.
في خضم هذه التداعيات، انتشرت أنباء عن استقالة أحمد دياب من رئاسة رابطة الأندية المحترفة، ما زاد من حدة التوترات حول مصير المسابقة.
ومع ذلك، نفت مصادر في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" هذه الأنباء، مؤكدة أن دياب لا يزال في منصبه.
وأشارت تلك المصادر إلى أن دياب ما زال في منصبه رئيسًا لرابطة الأندية المصرية، ويواصل عمله طبيعيًا، على الرغم من الضغوط المحيطة بالملف.