انتهى زمن الحجج والأعذار.. أسباب تجعل رحيل يايسله ضرورة فورية

يعاني ماتياس يايسله بشكل واضح في القيادة الفنية للنادي الأهلي السعودي، في ظل النتائج السيئة التي يحققها الفريق منذ بداية الموسم الجاري.

بداية يايسله السيئة عجز الكثيرون عن تفسيرها بالرغم من النهاية الجيدة التي أنهى بها الموسم الماضي، وحقق فيها الأهداف التي وضعتها الإدارة له وحقق للجماهير ما أرادوه.

لكن بالوصول إلى تلك النقطة، يكون يايسله قد وصل إلى نقطة اللاعودة بالنسبة لجماهير الأهلي، ومن المؤكد أن رحيله ما هو إلا مسألة وقت.

مكانة الأهلي في خطر

أظهر الألماني علامات عديدة على التحسن في بعض الأوقات وفي تقديم تحسينات واضحة على التشكيلة، لكن كل ذلك لا يهم ففي النهاية النتيجة واحدة، ويخسر الأهلي معه هذا الموسم أكثر مما يفوز.

الفريق أكبر من الكبرياء

توقع البعض أن المدرب الذي وقف في وجه الهلال والنصر في الموسم الماضي يستطيع تحسين نفسه في الموسم الجديد، لكن بدلًا من ذلك رأينا رجلًا لا يتحدث عن أي شيء سوى الحجج والمبررات.

قرر يايسله أن يشكو من التحكيم تارة ومن سوء الحظ في أخرى، وفي نهاية المطاف لا يبدو أنه يعرف كيف يتغلب على كبريائه ولو لمرة واحدة ويعترف أنه هو المخطئ، على الرغم من أن الاعتراف بالخطأ هو أول طريق الإصلاح.

 

فرحة مبالغ فيها

شهدت مواجهة الهلال والأهلي فرحة مبالغا فيها من قبل المدرب الألماني بعد الهدف الوحيد الذي سجله فريقه في أول ربع ساعة عن طريق غابري فيغا.

تلك الفرحة المبالغ فيها قد يراها البعض لا تليق نظرًا لحجم المباراة والخصم، وصعوبة التأكد من الفوز مع بقاء أكثر من ساعة وربع على النهاية.

غياب تطور اللاعبين

لم يشاهد أي مشجع للأهلي أي علامة من علامات تطوير أو تحسين النجوم الصغار أو حتى الكبار أصحاب هامش التطور تحت قيادة المدرب الألماني.

توقف يايسله عن العمل مع اللاعبين بشكل قوي من أجل تحسينهم وبالتبعية الاستفادة منهم عندما يكونون في سن أصغر.

تقع مسؤولية تطوير هؤلاء الشبان على عاتق يايسله، لكنه يرفض ذلك لسبب ما أو يتجاهله.

ضعف شخصية

يعاني يايسله من ضعف واضح في الشخصية، لو لم يكن أيٌ من الأسباب الماضية كافيًا لرحيله فهذا وحده يكفي ويفيض.

سلم المدرب لحقيقة أنه فقد جناحاً مهماً بالنسبة للفريق وهو سانت ماكسمين دون تعويضه، كذلك اتضح في أكثر من لقطة أن نجوم النادي يقدمون له المشورة الفنية أثناء المباريات وأنه يستمع لهم.

وجود مدرب بتلك الشخصية في الأهلي لا يعبر عن عمق وكبر هذا الفريق، لذلك ربما من المنطقي أن ينهي الفريق ارتباطه بيايسله في أسرع وقت ممكن.