الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية
تصاعدت أزمة النادي الأهلي المصري مع الاتحاد المحلي لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، وسط تهديدات بالانسحاب من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، مما فتح باب التكهنات حول احتمالية انتقاله للعب في دوري آخر.
وانتشرت أنباء عن تفكير إدارة الأهلي في البحث عن بدائل بعد الأزمة الأخيرة، وهو ما يشبه إلى حد كبير تهديد ريال مدريد بالانسحاب من الدوري الإسباني بسبب ما وصفه بـ"الظلم التحكيمي".
وعلى الرغم من أن مثل هذه القرارات تبدو مستبعدة في ظل الأوضاع الراهنة، فإن تجربة الهلال والمريخ السودانيين قد تفتح المجال أمام الأهلي لاتخاذ خطوة مماثلة.
تفاصيل أزمة الأهلي
اندلعت الأزمة بين الأهلي والاتحاد المصري بعد رفض الأخير تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراة القمة أمام الزمالك في الجولة الأولى من مرحلة التتويج بالدوري المصري.
وطلب الأهلي حكامًا أجانب بسبب عدم ثقته بالتحكيم المحلي، لكن الاتحاد برر قراره بضيق الوقت.
ورفض الأهلي التوجه إلى استاد القاهرة قبل موعد المباراة بساعتين، وعاد الفريق إلى مقره مع تعليمات بإجراء حصة تدريبية في نفس وقت اللقاء، ما دعا إلى قيام الحكم محمود بسيوني بإلغائها بسبب غياب الفريق الأحمر.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت أزمة ريال مدريد مع رابطة الدوري الإسباني، بعدما لوّح النادي بالانسحاب من المسابقة احتجاجًا على ما يعتبره انحيازًا تحكيميًا يضر بمصالحه.
وجاءت ذروة التوتر بعد طرد الإنجليزي جود بيلينغهام خلال مواجهة أوساسونا، فقد تلقى بطاقة حمراء بسبب تلفظه بعبارات مسيئة تجاه الحكم، في قرار أثار غضب إدارة الفريق.
ولكن تم إرضاء الفريق الملكي، ووضع فلورنتينيو بيريز رئيس النادي في لجنة عليا لتطوير التحكيم في إسبانيا، وإغلاق هذا الملف.
اضطر الهلال والمريخ، أكبر ناديين في السودان، للعب في الدوري الموريتاني بعد توقف النشاط الرياضي في بلادهما نتيجة الحرب المستمرة.
حصل الناديان على رخصة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما سمح لهما بالمشاركة رسميًا في المسابقة.
هذا السيناريو يعزز فكرة إمكانية انتقال الأهلي إلى دوري مختلف في حالة تصعيد خلافاته مع الاتحاد المصري لكرة القدم، لكنه يتطلب موافقات رسمية من الفيفا والكاف، وهو أمر معقد نظرًا لعدم وجود أسباب اضطرارية مثلما حدث مع الأندية السودانية.
رغم التصعيد الكبير، يبقى خروج الأهلي من الدوري المصري أمرًا مستبعدًا في ظل عدم وجود سابقة مماثلة في مصر.
لكن الأزمة الحالية تعكس توتر العلاقة بين النادي والجهات المنظمة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البطولة ومدى إمكانية إصلاح العلاقة بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.