وزير الاقتصاد الإسباني: رسوم ترامب غير عادلة وغير مبررة
كشفت صحيفة "ماركا" عن تجهيز إدارة نادي باريس سان جيرمان لتوجيه ضربة قوية إلى نظيرتها في ريال مدريد خلال الفترة المقبلة، حيث لم تنس بعد ما فعله "الميرنغي" من خطف أبرز لاعب بين صفوفه كيليان مبابي.
وكان مبابي رحل عن صفوف سان جيرمان بعد فترة شهدت شدا وجذبا وانتهت بقضية مستحقات متأخرة ما زالت مرفوعة، لينتقل إلى مدريد في صفقة انتقال حر، ليخسر الفريق الفرنسي مبالغ ضخمة كانت ستدخل خزائنه حال سمح للاعب بالرحيل نحو الميرنغي قبل سنوات بينما كان عقده مستمرا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الخميس: "لا يزال باريس سان جيرمان غير قادر على هضم رحيل مبابي دون الحصول على يورو واحد مقابل ذلك، مع استمرار القضايا القانونية التي تتضمن مبالغ طائلة في النزاع القائم بين مهاجم ريال مدريد وإدارة النادي، والتي تفكر في الانتقام من الميرنغي".
وأضافت الصحيفة: "يلوح في الأفق احتمال مواجهة جديدة بين الفريقين، في حال تمكنا من تجاوز ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن حتى تتحقق تلك المواجهة المحتملة، يواصل كل طرف الدفاع عن مصالحه، ولا يزال رحيل مبابي عالقًا في أذهان الإدارة برئاسة ناصر الخليفي".
وتابع التقرير: "في ريال مدريد لديهم علم بوجود تحركات من قبل أطراف ثالثة حول بعض أبرز لاعبي أكاديمية الميرنغي (لا فابريكا)، والذين يتحدثون باسم باريس سان جيرمان، وأفضل طريقة لنسيان ما حدث مع النجم الفرنسي الدولي ليست سوى توجيه ضربة مضادة لريال مدريد، وهذا ما يسعون إليه، من خلال استكشاف إمكانية خطف إحدى الجواهر الصاعدة في أكاديمية النادي الملكي".
أشارت الصحيفة إلى مباراة لفريق الناشئين بالنادي أقيمت مؤخرا ضمن بطولة "الكأس" في العاصمة القطرية الدوحة، موضحة أن المباراة النهائية جمعت الفريق الملكي مع نظيره الفرنسي، وانتصر فيها الإسبان.
وشددت: المفاجأة جاءت عندما نزل ناصر الخليفي إلى غرفة تبديل ملابس لاعبي الميرنغي بعد المباراة لتهنئة اللاعبين والتواجد معهم، وبطبيعة الحال، تمت مراقبة تحركاته عن كثب".
وألقت "ماركا" الضوء عن أحد المواهب التي برزت بقوة خلال البطولة التي استضافتها الدوحة ألا وهو برايان بوغارين، صاحب الـ16 عامًا، موضحة أنه مع تألقه واختياره كأفضل لاعب في البطولة، وقع معه ريال مدريد أول عقد احترافي له.
ورغم ذلك، شددت على أن مسؤولي ريال مدريد يدركون تماما أنه لا يمكنهم التنبؤ بمستقبل اللاعب الصاعد.
