البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن
يخوض منتخب ليبيا مواجهة مرتقبة غداً الاثنين أمام ضيفه بنين في الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الرابعة بالتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2025.
وتعد هذه المواجهة حاسمة في رحلة فرسان البحر المتوسط نحو العودة إلى النهائيات القارية بعد غياب منذ نسخة 2012.
ويملك المنتخب الليبي فرصة أخيرة للتأهل إلى البطولة القارية التي تستضيفها المغرب ولكن هذه الفرصة مرهونة بأقدام المنتخب النيجيري وهو ما يثير مخاوف فرسان المتوسط.
وتستعرض "إرم نيوز" في التقرير التالي أسباب مخاوف منتخب ليبيا قبل جولة حسم تذكرة التأهل لنهائيات الكان:
سيناريو التأهل
جمع المنتخب الليبي 4 نقاط خلال 5 جولات سابقة محتلاً المركز الرابع والأخير في هذه المجموعة بعد فوزه الأخير على حساب رواندا خارج الديار.
الفوز الأخير أعطى منتخب ليبيا فرصة ذهبية للتأهل بعدما توقف رصيد منتخب رواندا عند 5 نقاط بينما يملك منتخب بنين 7 نقاط في المركز الثاني.
ويملك المنتخب النيجيري 11 نقطة في صدارة الترتيب، وضمن النسور بشكل رسمي التأهل لنهائيات الكان بل والصدارة بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة.
المنتخب الليبي يحتاج إلى الفوز على ضيفه بنين للوصول إلى النقطة السابعة وحينها سيتساوى مع بنين في الرصيد ولكن تبقى المواجهات المباشرة عاملاً لتحديد التأهل وقتها.
وفاز منتخب بنين في لقاء الجولة الأولى بنتيجة 2-1 على ملعبه أمام ليبيا وهو ما يجعل المنتخب الليبي بحاجة للفوز بفارق هدفين أو الفوز بنتيجة 1-0 والاستفادة من قاعدة التسجيل خارج الأرض.
هذا السيناريو يبقى مرهوناً بخسارة أو تعادل منتخب رواندا أمام نيجيريا لأن الفوز يصعد بالمنتخب الرواندي حال فوز ليبيا.
رواسب نيجيريا
تبقى المخاوف من هزيمة نيجيريا أمام رواندا سيناريو واقعياً بعض الشيء ويهدد بالفعل أحلام ليبيا.
الدوافع لدى المنتخب النيجيري لتحقيق الفوز ستكون معدومة لأنه حقق التأهل والصدارة بخلاف أنه لا يحتاج كثيراً للتصنيف الدولي في الوقت الحالي.
وتبدو هناك تخوفات من رواسب أزمة مباراتي ليبيا ونيجيريا في الجولتين الثالثة والرابعة بالتصفيات والتي قد تلقي بظلالها على فرص المنتخب الليبي.
وانسحب منتخب نيجيريا من مباراة ليبيا في الجولة الرابعة بداعي احتجاز بعثة النسور في مطار الأبرق وهو ما أثار ردود فعل واسعة عبر وسائل الإعلام العالمية ما استدعى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" لإحالة الأمر للجنة الانضباط.
وأصدر الاتحاد الليبي بياناً هاجم خلاله تصرفات نظيره النيجيري مؤكداً أن المنتخب الليبي تعرض أيضاً لمضايقات عديدة ولم يرفض خوض لقاء الجولة الثالثة.
المنتخب النيجيري تم اعتباره فائزاً بهذه المواجهة ولكن تبقى رواسب أزمة مطار الأبرق عالقة في أذهان لاعبي النسور.
النقطة الأخيرة تتمثل في إراحة بعض اللاعبين في مباراة بنين الأخيرة والتي شهدت بالفعل تعادلاً بين المنتخبين.