اعتادت جماهير كرة القدم بعد نهاية كل موسم أن تدخل نقاشات حامية عن أحقية أي لاعب بجائزة الكرة الذهبية المرموقة.
مؤخرًا أصبحت تلك النقاشات مؤثرة بشكل كبير على اختيارات أصحاب الأصوات في التصويت لأحد النجوم على حساب الآخر.
تأثير تلك النقاشات والصوت العالي لها يمكنه أن يلعب دورًا كبيرًا في اختيار الفائز، وهو ما نتحدث عنه الآن، في ظل خسارة إنجلترا لكأس الأمم الأوروبية وخروج جود بيلينجهام من الموسم دون رفع لقب مع المنتخب الإنجليزي.
تلك الخسارة التي تعرض لها جود بيلينغهام قلبت حسابات الكرة الذهبية، التي كانت تعرف طريقها لدولاب بطولات النجم الإنجليزي عقب مغادرة البرازيلي فينيسيوس جونيور لكوبا أمريكا.
هناك نجوم آخرون يتم النظر في إمكانية فوزهم بالكرة الذهبية في الوقت الحالي، في ظل فشل جود بيلينغهام في الفوز باليورو.
داني كارفخال
نجم ريال مدريد الحالي هو أحد أبرز نجوم الموسم الماضي، إذ كان من ضمن أفضل اللاعبين في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، واستمر الأمر معه في كأس الأمم الأوروبية.
الأمر لا يتعلق فقط بالأهداف أو عدد الصناعات، لكن في سرعة التحرك والارتداد من الهجوم للدفاع وتقديم التضحيات اللازمة عندما يتطلب الأمر.
ودانييل كارفخال هو أحد نجوم المنتخب الإسباني في تلك البطولة، ويستحق بالتأكيد بعد ما حققه من بطولات في ريال مدريد أو إسبانيا أن يكون مرشحًا للفوز بتلك الجائزة.
رودري
بطل الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، والذي غادر دوري أبطال أوروبا على يد الأفضل في تلك البطولة ريال مدريد يعد من المرشحين الآن للكرة الذهبية.
حصل رودري على لقب أفضل لاعب في البطولة بالفعل، وهذا يكفي لإيضاح مدى تأثيره في المنتخب الإنجليزي.
نجم مانشستر سيتي يمكنه بسهولة أن يحصد جائزة الكرة الذهبية، لولا عدم وجود ظهير جماهيري كبير في ظهره كما هي الحال بين لامين يامال وجود بيلينغهام.
لامين يامال
ربما يكون نجم برشلونة من أصغر هؤلاء النجوم الذي دخلوا ترشحيات تلك الجائزة، وإن كانت بعيدة عنه بشكل كبير؛ بسبب سوء أداء ونتائج برشلونة على مدار موسم كامل.
يامال كان من أبطال تلك النسخة من البطولة بالفعل، بصناعته لأربعة أهداف وتسجيله هدفا وحيدا.
فينيسيوس جونيور
النجم البرازيلي كان فقد أمله في جائزة الكرة الذهبية بعد الخروج المبكر من كوبا أمريكا، في ظل استمرار بيلينغهام صاحب الإنجازات نفسها على المستوى المحلي والقارية في صفوف ريال مدريد في بطولة كأس الأمم الأوروبية.
ولكن الآن وبعد أن خسر بيلينغهام البطولة القارية، يبدو أنه وفينيسيوس قد عادا إلى نقطة الصفر، وأن منافسة البرازيلي أصبحت ممكنة الآن.
ليونيل ميسي
قد يكون ليونيل ميسي ابتعد عن الأجواء الأوروبية نحو الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ذلك لم يكن قط سببًا في عدم حصوله على أي لقب فردي.
أصبح ميسي بطلًا لكوبا أمريكا مجددا، ورغم أن مستواه لم يكن رائعًا، وأنه غادر المباراة النهائية مصابًا، فإن النجم الأرجنتيني دومًا مرشح للحصول على جائزة الكرة الذهبية.