رفض مصافحته.. محمد صلاح يفجر أزمة في منتخب مصر بسبب "صورة أبو ريدة"

فجّر محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، أزمة داخل معسكر "الفراعنة" بعدما أثارت صورة متداولة له مع هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، جدلاً واسعًا. 

جاءت الصورة خلال مران المنتخب الأخير، حيث ظهر أبو ريدة واضعًا يده خلفه أثناء تحية صلاح، ما دفع البعض إلى التكهن بوجود توتر في العلاقة بين الطرفين.

وأجرى منتخب مصر تدريبه الأخير يوم الثلاثاء الماضي، على استاد القاهرة بقيادة المدرب حسام حسن، في حضور وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة، استعدادًا لمواجهتي إثيوبيا وسيراليون ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتوجه المنتخب إلى المغرب لمواجهة إثيوبيا هناك غدًا الجمعة، نظرًا لعدم صلاحية ملاعب الأخيرة لاستضافة مباريات التصفيات، قبل أن يعود لاستضافة سيراليون يوم الثلاثاء المقبل. 

وشهد المران مشاركة جميع اللاعبين الـ24 الذين تم اختيارهم للمعسكر، وعلى رأسهم محمد صلاح.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم على "فيسبوك" تصريحات لصلاح، حيث هنأ مجلس الإدارة الجديد، وأشاد بدور هاني أبو ريدة في التأهل السابق لكأس العالم، متمنيًا تكرار الإنجاز مع المجلس الحالي والجهاز الفني بقيادة حسام حسن. 

كما أكد جاهزية اللاعبين لحصد ست نقاط من المواجهتين المقبلتين لتعزيز صدارة المجموعة الأولى، التي يتصدرها المنتخب برصيد 10 نقاط من أربع مباريات.

أزمة بسبب صورة مثيرة للجدل

رغم الأجواء الإيجابية التي أحاطت بتدريبات المنتخب، نشبت أزمة بعد انتشار صورة يظهر فيها صلاح وهو يصافح أبو ريدة، بينما يضع الأخير يده خلفه. 

وأثارت الصورة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مصدرًا داخل اتحاد الكرة إلى الكشف عن موقف قائد المنتخب.

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" أن صلاح غاضب من تداول الصورة، مشيرًا إلى أنه يرى أن نشرها بهذه الطريقة كان متعمدًا لأسباب غير واضحة.

وشدد المصدر على أن علاقة صلاح بأبو ريدة على أفضل حال، ولا يوجد أي خلاف بينهما، لكنه تساءل عن سبب اختيار هذه اللقطة تحديدًا للنشر عبر الحساب الرسمي للاتحاد، رغم مرور الصور على عدة مسؤولين قبل الموافقة على نشرها.