ردّ نادي شبيبة العمران الناشط في الدوري التونسي للمحترفين على الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام كندية حول اعتقال رئيسه طارق حمزة وإيداعه أحد السجون في مدينة مونتريال في كندا.
وأوردت صحيفة "جورنال دي مونتريال"، الكندية ليلة الخميس خبرا يتعلق بإلقاء السلطات الكندية القبض على التونسي طارق حمزة، المقيم في مونتريال والذي يملك عدة شركات في المدينة، بتهمة التهرب الضريبي وإصدار فواتير وهمية بلغ عددها 674 فاتورة.
وقالت المصادر ذاتها، إن طارق حمزة، رجل الأعمال ورئيس نادي شبيبة العمران الناشط في دوري الدرجة الأولى في تونس، مثل أمام المحكمة قبل أن تتم محاكمته بالسجن 3 سنوات وبخطية قدرها 3 مليون دولار كندي بسبب المخالفات الاقتصادية والتدليس في ما يتعلق بنشاطه التجاري في كندا.
ورد نادي شبيبة العمران اليوم الخميس على الأنباء التي تضمنت اعتقال رئيسه طارق حمزة (43 عاما) بالقول إن كل المعلومات الواردة بشأنه هي محض افتراءات لا أساس لها من الصحة.
وقال النادي الذي حقق صعودا تاريخيا لدوري المحترفين التونسي في يونيو 2024، للمرة الأولى في تاريخه إن رئيسه طارق حمزة هو الذي أشرف على تعيين المدرب الجديد للفريق محمد علي معالج الذي حل بديلا للمدرب لطفي القادري.
وأضاف في منشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بسم الله الرحمن الرحيم: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ـ صدق الله العظيم".
وتابع: "تؤكد الهيئة المديرة للشبيبة الرياضية بالعمران أن رئيس النادي السيد طارق حمزة يباشر عمله بصفة عادية وبتواصل يومي مع أعضاء الهيئة المديرة، وهو من قرر تعيين المدرب الجديد يوم الإثنين الفارط، وأن كل ما يروج لا يمت للواقع بصلة، وقد تم استغلاله من بعض الأطراف التي عودتنا بالصيد في الماء العكر، متشبثةً بأمل عرقلة النادي بسبب نجاحه السريع في الصعود من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى في فترة قياسية".
وقال: "يود" نادي شبيبة العمران ورئيسه السيد طارق حمزة التأكيد على أنهما يحتفظان بحق اللجوء إلى القضاء ومقاضاة كل من يمسّ بهم عبر نشر الشائعات أو بث الأخبار الكاذبة التي تضر بسمعتهم".
ويحتل شبيبة العمران المركز 12 في الدوري التونسي للمحترفين برصيد 20 نقطة بعد مرور 22 جولة.
