إعلام فلسطيني: 8 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة

logo
رياضة

ذو الشارب الضخم "طريد برشلونة".. من هو ترينكاو الذي أنقذ البرتغال ورونالدو؟

ذو الشارب الضخم "طريد برشلونة".. من هو ترينكاو الذي أنقذ البرتغال ورونالدو؟
ترينكاو ورنالدوالمصدر: منصة X
24 مارس 2025، 6:05 ص

خطف جناح المنتخب البرتغالي، فرانشسكو ترينكاو، الأضواء بتألقه اللافت في مباراة الإياب الحاسمة أمام الدنمارك ضمن منافسات دوري أمم أوروبا في ليلة كروية مثيرة شهدت تقلبات عديدة.

بعد خسارة الذهاب بهدف نظيف، كانت البرتغال تحت ضغط كبير لتعديل النتيجة على أرضها، لكن ترينكاو، المعروف بشاربه المميز، ظهر في قمة مستواه، مسجلا ثنائية رائعة في شباك الدنمارك، ليقود منتخب بلاده لتحقيق فوز عريض بنتيجة 5-2، وينقذ البرتغال ونجومها، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو بعد إهداره ركلة جزاء مهمة، من الخروج المبكر من البطولة. 

هذا التألق أعاد تسليط الضوء على مسيرة اللاعب الشاب الذي وصفه البعض بـ"طريد برشلونة"، ليثبت أنه يمتلك الكثير ليقدمه على الساحة الكروية.

 

 

من هو فرانشسكو ترينكاو؟ 

فرانشسكو أنطونيو ماتشادو موتا كاسترو ترينكاو، من مواليد 29 ديسمبر 1999 في فيانا دو كاستيلو بالبرتغال، هو لاعب كرة قدم محترف يلعب كجناح. 

بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية بورتو قبل أن ينتقل إلى سبورتينغ براغا، حيث لفت الأنظار بموهبته الفذة وقدراته الهجومية المميزة. 

يتميز ترينكاو بمهاراته العالية في المراوغة، وقدرته على التسديد بدقة من مسافات مختلفة، بالإضافة إلى رؤيته الجيدة للملعب وقدرته على صناعة الفرص لزملائه.

 

 

"طريد برشلونة".. محطة لم تكتمل؟ 

في صيف عام 2020، خطف نادي برشلونة الإسباني ترينكاو من براغا في صفقة بلغت قيمتها حوالي 31 مليون يورو.

كانت التوقعات كبيرة تجاه اللاعب الشاب، الذي كان يُنظر إليه على أنه إحدى المواهب الصاعدة في الكرة الأوروبية. 

إلا أن تجربته في "كامب نو" لم تسر كما كان متوقعا؛ إذ لم يتمكن ترينكاو من حجز مكان أساسي في تشكيلة المدربين المتعاقبين على تدريب الفريق، ووجد صعوبة في التأقلم مع أسلوب لعب برشلونة ومتطلباته التكتيكية. 

بعد موسم واحد فقط قضاه في صفوف البلوغرانا، انتقل ترينكاو إلى وولفرهامبتون الإنجليزي على سبيل الإعارة، قبل أن ينضم إلى سبورتينغ لشبونة في إعارة ثم بشكل دائم لاحقا.

هذه التجربة القصيرة وغير الموفقة في برشلونة أكسبته لقب "طريد برشلونة" في بعض الأوساط الإعلامية.

 

 

إنقاذ البرتغال ورونالدو

بالعودة إلى تألقه الأخير مع المنتخب البرتغالي، فإن الثنائية التي سجلها ترينكاو في مرمى الدنمارك تعتبر بمثابة نقطة تحول في مسيرته الدولية.

في مباراة كانت تتطلب الفوز بأكثر من هدف لتعويض خسارة الذهاب، ظهر ترينكاو بشخصية القائد، واستطاع بمهاراته الفردية وحسه التهديفي أن يقلب الطاولة على المنتخب الدنماركي. 

هدفه الأول جاء بتسديدة قوية ومتقنة، بينما جاء الهدف الثاني ليؤكد فوز البرتغال وتأهلها للدور التالي في دوري الأمم الأوروبية. 

هذا الأداء المميز لم ينقذ منتخب بلاده فحسب، بل أنقذ أيضًا قائده الأسطوري كريستيانو رونالدو وزملاءه من الإقصاء المبكر، ليؤكد ترينكاو أنه يمتلك القدرة على تحمل المسؤولية في اللحظات الحاسمة.

أخبار ذات علاقة

منتخب البرتغال يعبر مفاجآت الدنمارك ويضرب موعدًا مع ألمانيا (فيديو)

 

مستقبل واعد ينتظره

رغم تجربته غير المكتملة في برشلونة، فإن فرانشسكو ترينكاو لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه في عالم كرة القدم.

موهبته الفذة وقدراته الهجومية تجعله لاعبا مطلوبا في العديد من الأندية الأوروبية وتألقه الأخير مع المنتخب البرتغالي قد يكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة له، وفرصة لإعادة بناء الثقة واستعادة المستوى الذي كان ينتظره منه الجميع. 

يبقى أن نرى كيف ستتطور مسيرته في المستقبل، وما إذا كان سيتمكن من تحقيق كامل إمكاناته ليصبح أحد نجوم الصف الأول في الكرة العالمية. 

لكن المؤكد أن ذا الشارب الضخم قد ترك بصمة واضحة في مباراة البرتغال والدنمارك، وأثبت أنه يمتلك شخصية قوية وقدرة على التأثير في الأوقات الصعبة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات