قسد: اتفاق مع وفد دمشق على ضرورة وقف النار في كامل سوريا
أطلق نادي ريال مدريد الإسباني حملة مكثفة ضد الحكام وتقنية الفيديو، معربًا عن استيائه الشديد من القرارات التحكيمية الأخيرة التي شهدتها مباريات الفريق.
اندلعت شرارة الغضب المدريدي عقب المباراة الأخيرة للفريق ضد أوساسونا التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، حيث رفض الحكم احتساب بضع ركلات جزاء واضحة، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتد ليشمل قرارات أخرى مثيرة للجدل في مباريات سابقة كان آخرها طرد جود بيلينغهام للاعتراض.
وقامت قناة ريال مدريد التلفزيونية بدور فعّال في هذه الحملة، حيث بثت لقطات مُجمّعة من مباريات سابقة للفريق، أبرزت الأخطاء التحكيمية التي اُرتُكبت في حق الملكي، وشدّدت على ضرورة مراجعة نظام التحكيم وتقنية الفيديو.
اتهامات بالتلاعب
لم تكتف القناة بعرض الأخطاء التحكيمية، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث اتهمت الحكام بالتلاعب والتحيز ضد ريال مدريد، مُشيرة إلى لقطة مُحددة ظهر فيها الحكم مونويرا مونتيرو وهو يُصافح مساعديه بعد احتساب هدف لإيبار ضد الفريق العاصمي في عام 2019 في غرفة تقنية الفيديو، في لقطة اعتبرتها القناة بمثابة دليل على وجود تواطؤ ضد الفريق.
أثارت هذه الحملة المدريدية ردود فعل مُتباينة في الأوساط الرياضية الإسبانية، حيث اعتبرها البعض مُبررة ومشروعة، نظرًا للأخطاء التحكيمية المتكررة التي تعرض لها الفريق، بينما رأى فيها البعض الآخر مُحاولة للضغط على الحكام والتأثير في قراراتهم المستقبلية.
تداعيات مُحتملة
من المؤكد أن هذه الحملة ستكون لها تداعيات كبيرة على الكرة الإسبانية، إذ من المتوقع أن تزيد حدة التوتر بين ريال مدريد والحكام، وقد تؤدي إلى مزيد من الجدل حول نظام التحكيم وتقنية الفيديو.
يبقى السؤال المطروح هو، هل ستنجح هذه الحملة في تغيير نظام التحكيم وتقنية الفيديو في إسبانيا؟ أو أنها ستكون مجرد صرخة غضب عابرة؟ الأيام المقبلة ستكشف لنا الإجابة.
التعادل رفع رصيد ريال مدريد إلى 51 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بفارق نقطة عن أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثاني، و3 نقاط عن برشلونة الذي سيلعب، مساء الاثنين، ضد رايو فاليكانو.