مقتل المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في قصف على مخيم جباليا شمال قطاع غزة
يترقب عشاق كرة القدم السعودية، وبالأخص جماهير النصر والهلال، المواجهة المرتقبة بين الفريقين في الكلاسيكو الذي يحمل دائما طابعا خاصا وتنافسية شرسة.
وقبل هذه القمة الكروية المنتظرة، تلقت جماهير "العالمي" أنباء سارة تتمثل في عودة أربعة من نجوم الفريق بعد تعافيهم من الإصابات التي لحقت بهم مؤخرا.
فقد ذكرت صحيفة "الرياضية" في تقرير لها أن التدريبات الجماعية لفريق النصر شهدت عودة الرباعي المصاب وهم البرتغالي أوتافيو مونتيرو، والإسباني إيميريك لابورت، وسلطان الغنام، بالإضافة إلى الموهبة الشابة سعد حقوي.
وتعتبر عودة هؤلاء اللاعبين دفعة قوية للفريق النصراوي قبل مواجهة الغريم التقليدي الهلال، خاصة في ظل سعي الفريق لتحسين موقعه في جدول ترتيب الدوري والمنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال آسيا للنخبة.
سعد حقوي.. موهبة صاعدة تحت الأنظار
من بين الأسماء العائدة، يبرز اسم المدافع الشاب سعد حقوي بشكل لافت، فبالرغم من أن اللاعب لم يشارك مع الفريق الأول للنصر سوى في أربع مباريات في الدوري، ولم يلعب منذ نهاية كأس الخليج للشباب، إلا أنه يمتلك إمكانيات واعدة ظهرت بوضوح خلال مشاركاته مع المنتخبات السنية.
حقوي، الذي يعتبره الكثيرون "ورقة سرية" في يد المدرب بيولي، كان من أبرز اللاعبين في بطولة كأس الخليج للشباب، حيث قدم مستويات مميزة لفتت إليه الأنظار.
ويتمتع اللاعب الشاب بمزايا عديدة قد تجعله إضافة قوية لهجوم النصر في المستقبل القريب، ولم تتوقف إمكانيات حقوي عند هذا الحد، فقد تألق اللاعب أيضا في بطولة كأس آسيا تحت 20 عاما، حيث قدم أداء استثنائيا يوضح مدى الموهبة التي يمتلكها.
أرقام مميزة في كأس آسيا للشباب
فخلال 5 مباريات خاضها في البطولة، تمكن حقوي من تسجيل هدفين وصناعة هدف آخر، كما قام بثلاث تمريرات مفتاحية كانت قريبة من أن تتحول إلى أهداف.
وتشير الإحصائيات إلى دقة حقوي في التمرير، حيث بلغت نسبة نجاح تمريراته 78%، وهو رقم جيد بالنسبة لمركزه.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع اللاعب بمهارات فردية عالية، حيث نجح في تنفيذ 11 مراوغة ناجحة من أصل 14 محاولة، بنسبة نجاح بلغت 79%، مما يدل على قدرته على إيجاد الحلول في وجود التكتلات الدفاعية.
عودة الركائز الأساسية تمنح الفريق قوة إضافية
بالطبع، لا يمكن التقليل من أهمية عودة النجمين الكبيرين أوتافيو مونتيرو وإيميريك لابورت، بالإضافة إلى الظهير الأيمن النشيط سلطان الغنام.
فالثلاثي يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة النصر، وعودتهم ستمنح الفريق قوة كبيرة على الصعيدين الهجومي والدفاعي.
أوتافيو يعتبر القلب النابض لخط وسط النصر، وصانع الألعاب الذي يربط بين الخطوط ويمد المهاجمين بالتمريرات الحاسمة.
أما لابورت، فهو صخرة الدفاع التي يعتمد عليها الفريق في تأمين مناطقه الخلفية بفضل قوته البدنية وقراءته الجيدة للعب، وعودة الغنام ستعيد النشاط والحيوية إلى الجبهة اليمنى للفريق.
رغم أهمية كل من عادوا إلا أن عودة سعد حقوي تحمل طابعا مختلفا، فبالنظر إلى قلة مشاركاته مع الفريق الأول، قد يجد دفاع الهلال صعوبة في توقع طريقة لعبه ونقاط قوته، مما قد يجعله عنصر مفاجأة في تشكيلة النصر.
وإذا ما أتيحت له الفرصة للمشاركة في الكلاسيكو، فقد يكون لديه ما يقدمه ليثبت جدارته ويسهم في تحقيق الفوز لفريقه.
