البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن
كشفت مصادر قريبة من الاتحاد الليبي لكرة القدم أن السنغالي أليو سيسي بات المدرب الأوفر حظا للفوز بمنصب المدرب الجديد للمنتخب الليبي الأول خلفا للمدرب المؤقت ناصر الحضيري.
ومنذ إقالة المدرب الصربي ميلوتين سريدوفيتش في سبتمبر الماضي بعد نتائج متواضعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا، تولى ناصر الحضيري تدريب منتخب فرسان المتوسط بشكل مؤقت، ولم ينجح في تحقيق ما اعتبره كثيرون "معجزة" بالتأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2025 حيث أنهى المنتخب الليبي سباق المجموعة الرابعة في المركز الأخير.
وقالت تقارير إخبارية نقلا عن مصدر باتحاد كرة القدم أن رئيس الاتحاد الليبي عبد المولى المغربي يقود مفاوضات إيجابية جدا مع المدرب السابق لأسود التيرانغا أليو سيسيه ليكون المدرب الجديد للمنتخب الأول في مارس المقبل.
وأضافت المصادر ذاتها أن سيسيه الذي كان ضيف شرف في افتتاح ملعب بنغازي الدولي مساء الخميس الماضي، توصل لاتفاق مبدئي مع المسؤولين لتدريب منتخب ليبيا في الفترة المقبلة والتي تشهد استئناف تصفيات كأس العالم 2026.
وفي حال نجاح المفاوضات التي تشمل الجوانب المادية للعقد، ينتظر أن يعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم الأسبوع المقبل عن تعيين أليو سيسيه في منصب المدرب الأول لمنتخب فرسان المتوسط والحسم في تركيبة الجهاز الفني ككل.
وكان الاتحاد الليبي فاوض عدة مدربين أجانب من بينهم البرتغالي كارلوس كيروش، لكن ارتفاع الكلفة المالية لرواتب أعضاء الجهاز الفني انتهى بسقوط الصفقة قبل إتمامها.
وكان أليو سيسيه (48 عاما)، أحد نجوم الجيل الذهبي للمنتخب السنغالي في مونديال 2002، أن تولى تدريب منتخب بلاده بين 2015 و2024 وحقق معه نجاحات لافتة.
ولم يسبق لسيسيه أن درب فريقا أو منتخبا آخر غير السنغال حيث بدأ مشواره التدريبي بالإشراف على منتخب بلاده لأقل من 23 عاما، ثم درب المنتخب الأول في 2015 وقاده للتأهل لكأس العالم 2018 و2022.
وبلغ سيسيه نهائي أمم إفريقيا عام 2019 وخسر النهائي أمام الجزائر قبل أن يعود بعد عامين لإحراز اللقب بعد الفوز على مصر بركلات الترجيح.
