رويترز: الاتحاد الأوروبي يقرّ عقوبات على أفراد ومنظمات إيرانية على خلفية احتجاز مواطنين أوروبيين
ضربت فضيحة مدوية، جدران نادي ليفربول الإنجليزي؛ بعد اكتشاف أكياس تستعمل لتخزين مواد مخدرة، خلال حفل عيد الميلاد، لموظفي النادي، في كاتدرائية المدينة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الشرطة أنهت حفل عيد الميلاد لموظفي ليفربول في كاتدرائية المدينة، في وقت مبكر بعد العثور على أدوات يشتبه بأنها تستعمل في "المخدرات" في المراحيض.
وأضافت: "تم إجراء عمليات تفتيش بعد اكتشاف ظرف طبي طارئ لأحد الحاضرين، خلال حفل ليلة الخميس الماضي، والذي حضره حوالي 500 عامل في النادي".
وأثارت الحالة الطارئة مخاوف من تعاطي المخدرات، حيث كشفت عمليات التفتيش اللاحقة للمراحيض في المبنى الشهير عن عدد من الأكياس الصغيرة الفارغة القابلة لإعادة الإغلاق، والتي غالبًا ما تستخدم لاحتواء المواد غير القانونية.
ونتيجة لذلك، تم اتخاذ القرار بإنهاء الحفل المبهر.
وعلمت صحيفة "ميل سبورت" أنه تبين لاحقًا أن الحالة الطارئة لم تكن مرتبطة بتعاطي المخدرات، حيث تم نقل الموظف المعني إلى المستشفى وتعافى بشكل جيد.
وتم استئجار فرق موسيقية للعزف في كاتدرائية المدينة الأنغليكانية، خامس أكبر كاتدرائية في العالم، وانتهت مجموعة واحدة على الأقل مبكرًا.
وأغلقت الحانات قبل حوالي 30 دقيقة من الموعد الحدد، بعد إرسال الحاضرين بعيدًا، وقد وجد بعضهم أماكن بديلة للتوجه إليها.
وتم إنفاق مبالغ كبيرة على الحدث، بهدف تقديم الشكر للموظفين غير الرياضيين على عملهم طوال العام.
ولا يُعتقد أن أيًا من اللاعبين أو المدرب آرني سلوت كان حاضرًا.
احتفلت كنيسة إنجلترا الشهيرة بمرور 100 عام على تكريسها في عام 1924 وهي مقر أسقف ليفربول والكنيسة الأم لأبرشية ليفربول، حيث تعد أكبر كاتدرائية ومبنى ديني في بريطانيا.
بالنسبة للحدث، تم عرض شعار ليفربول عالياً على نوافذ الكنيسة بينما كانت القاعة مغمورة بالضوء الأحمر.
وقال متحدث باسم ليفربول: "نحن لا نتسامح مع استخدام المواد غير القانونية في أي من مواقعنا أو أحداثنا".
وأضاف: "نشكر فريق الفعاليات في المكان على تحركهم السريع واستجابتهم المهنية للطوارئ الطبية".