قالت شارلوت دوغاردان، الحاصلة على ست ميداليات أولمبية وأكثر لاعبة بريطانية حصدًا للميداليات، إنها انسحبت من أولمبياد باريس بسبب تحقيق يجريه الاتحاد الدولي للفروسية.
ولم توضح دوغاردان التفاصيل بشأن التحقيق، لكنها كشفت أن الاتحاد الدولي للفروسية كان يحقق بشأن مقطع فيديو قديم اعترفت فيه بارتكاب "خطأ في التقدير" واعتذرت.
وقالت في بيان: "ظهر مقطع فيديو يعود إلى أربع سنوات يُظهر أنني ارتكبت خطأ في الحكم خلال جلسة تدريبية.
وأضافت: "من المفهوم أن الاتحاد الدولي للفروسية يجري تحقيقا، وقد اتخذت قرارا بالانسحاب من المنافسات جميعها - بما في ذلك أولمبياد باريس - في أثناء إجراء هذه العملية".
وتابعت: "ما حدث كان بعيدا عن طبيعتي تماما، ولا يعكس الطريقة التي أقوم بها بتدريب خيولي أو تلاميذي، ولكن ليس هناك أي عذر. أشعر بخجل شديد، وكان يجب أن أكون قدوة أفضل في تلك اللحظة".
وقالت دوغاردان إنها "آسفة بشدة" بسبب أفعالها، وإنها "محطمة" بعدما خذلت الفريق والجماهير والرعاة.
وأضافت: "سأتعاون بالكامل مع الاتحاد الدولي للفروسية والاتحاد البريطاني خلال التحقيقات، ولن أعلق أكثر حتى تكتمل العملية".
وفازت دوغاردان بثلاث ميداليات ذهبية وفضية واحدة وبرونزيتين في ألعاب لندن وريو وطوكيو.
وبحصولها على ست ميداليات، فإنها أكثر رياضية بريطانية حصولا على ميداليات أولمبية بالتساوي مع لورا كيني متسابقة الدراجات.