لماذا استخدم لاعبو منتخب الأرجنتين عبوات الأكسجين قبل مواجهة بوليفيا؟

ظهر العديد من لاعبي منتخب الأرجنتين، اليوم الاثنين، خلال وصولهم إلى بوليفيا في العاصمة لاباز، وهم يحملون أنابيب ضخ أكسجين صغيرة.

وكان أبرز من ظهر بهذه المضخة الصغيرة هو أليكسس ماك أليستر، نجم ليفربول الإنجليزي، إذ كان يستخدم أنبوب أكسجين لحظة وصول بعثة منتخب الأرجنتين إلى لاباز عاصمة بوليفيا.

ويتجدد اللقاء بين الأرجنتين وبوليفيا ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في العاصمة لاباز حيث دائمًا ما يعاني ليونيل ميسي ورفاقه من عوامل خارجة عن السيطرة، الجغرافيا والطبيعة الخاصة للبلد اللاتيني التي دومًا تسبب المشاكل للأرجنتين.

وتقع مدينة لاباز على ارتفاع أكثر من 3600 متر فوق مستوى سطح البحر؛ ما يؤدي إلى شعور القادمين من الخارج بضيق التنفس والدوخة والصداع.

وافتتحت الأرجنتين مشوارها في تصفيات مونديال 2026 بالفوز 1-0 على الإكوادور فجر يوم الجمعة الماضي، بهدف وقع عليه ميسي.

تجارب سابقة

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها المنتخب الأرجنتيني خلال مواجهة بوليفيا في لاباز، حيث حدث هذا الأمر في تصفيات عام 2013، حيث عانى لاعبو التانغو كثيرًا من نقص الأكسجين خلال المباراة، وظهروا متعبين بشدة وهم يضعون أنابيب الأكسجين عقب المباراة.

وقتها علق ميسي على اللعب في لاباز، قائلًا: "من المستحيل اللعب هنا، سقطت وعندما حاولت النهوض لم أستطع، على عكس لاعبيهم، استمروا في الركض ولم يصابوا بالتعب، ودائمًا كانوا أسرع".

هل يشارك ميسي؟

وكان ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، تحدث عن إمكانية مشاركة النجم ليونيل ميسي في مباراة الثلاثاء ضد بوليفيا.

وقال سكالوني في تصريحات للصحافة الأرجنتينية: "لا يزال هناك يومان متبقيان حتى المباراة وسنتخذ القرار بشأن ما إذا كان سيلعب أم لا، سيكون الفريق مشابهًا لذلك الذي لعب ضد الإكوادور".