أثار نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المخاوف بشأن إصابته في ركبته فيما تبقى من مشوار الدفاع عن لقبه في بطولة فرنسا المفتوحة، وذلك بعد تأهله لربع النهائي في مباراة ماراثونية أمام الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو أمس الاثنين.
وكافح ديوكوفيتش (37 عامًا) للمباراة الثانية على التوالي بعد ماراثون في الدور الثالث ضد الإيطالي لورينتسو موسيتي، واحتاج إلى علاج خلال فوزه بثلاث مجموعات لاثنتين على سيروندولو بعد إثارة استمرت أربع ساعات و 39 دقيقة.
وقال ييوكوفيتش، المصنف الأول على العالم، إنه كان يعاني من مشكلة صحية في ركبته اليمنى منذ أسبوعين، وتفاقمت بمجرد انزلاقه وتغيير اتجاه جسده خلال إحدى الضربات في الشوط الثالث من المجموعة الثانية.
وتابع: "في مرحلة ما لم أكن أعرف ما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في ما يحدث أم لا، خضعت للعلاج بعد انتهاء المجموعة الثالثة وطلبت المزيد، كانت هذه هي الجرعة القصوى بعد 30 إلى 45 دقيقة، بدأت أشعر بقيود أقل في حركتي، لكن تأثير العلاج لن يستمر لفترة طويلة لذلك سأرى، سنجري المزيد من الفحوصات والاختبارات اليوم أيضا".
ولمّح اللاعب الصربي إلى إمكانية الانسحاب قائلًا: "لقد قمنا ببعض الأمور مع الطبيب الآن، بعض الأخبار الإيجابية ولكن أيضًا بعض المخاوف لذلك دعونا نرى اليوم، لا يمكنني إخباركم بمزيدٍ عنها في الوقت الحالي.
وقال ديوكوفيتش إن فريقه يجري محادثة مع مسؤولي البطولة حول سبب رفض طلباته بإجراء عمليات تنظيف متكررة للملاعب، مضيفًا: "نجوت وفزت بالمباراة أمس وهو أمر رائع، ولكن هل سأتمكن من اللعب في المباراة التالية؟ لا أعرف".
وقبل اتخاذ قراره النهائي بالاستمرار في البطولة التي توج بها العام الماضي أو الانسحاب، سيواجه النجم العالمي في الدور المقبل كاسبر رود المصنف السابع في إعادة لنهائي العام الماضي.