تصدر اسم أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، المشهد على هامش الأزمة الدائرة بشأن لقاء الأهلي في قمة الجولة الأولى لمرحلة التتويج بالدوري المصري.
ولعب ميدو دورًا مهمًا في قلب موازين الصدام مع الأهلي رغم العلاقة التي كانت قوية بينه وبين محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء.
وتحول ميدو من صديق للخطيب إلى خصم شرس وهو ما يرصده "إرم نيوز" في السطور القادمة:
ميدو.. والعلاقة مع الخطيب
سبق أن أثار ميدو جدلًا واسعًا بشأن علاقته مع محمود الخطيب رئيس الأهلي قبل عدة سنوات.
وظهر ميدو مع الخطيب في صورة شهيرة قبل 4 أعوام، وتعرض بسببها لهجوم شرس من جانب جماهير الزمالك خاصة أنها جاءت في ظل الحرب الشرسة بين الخطيب ومرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء السابق.
وقال ميدو وقتها عبر منصة إكس إن محمود الخطيب مثل أعلى لجميع الرياضيين بسبب نجاحاته في الإدارة مؤكدًا أنه يفتخر بهذه الصورة مع أحد نجوم الرياضة المصرية.
وسبق أن دافع ميدو عن الأهلي في عدة أزمات أثناء عمله الإعلامي وعلى رأسها شكوى الهلال السوداني ضد القلعة الحمراء في لقاء الفريقين بدوري أبطال أفريقيا قبل عامين.
نقطة تحول
جاء انضمام ميدو إلى إدارة الزمالك في الفترة الأخيرة في منصبه كعضو لجنة التخطيط بمثابة نقطة تحول.
وقدم ميدو تصورًا لتطوير قطاع كرة القدم وافق عليه مسؤولو نادي الزمالك في الساعات القليلة الماضية.
وظهر ميدو في المشهد خلال عدة نقاط مؤثرة خاصة فيما يتعلق بإدارة ملف التحكيم وانتقاد الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق الأبيض في بعض مبارياته.
وخرج ميدو بتصريحات قوية عبر التليفزيون السعودي عن أحداث لقاء القمة مؤكدًا أن مصر دولة قوية وسيتم تطبيق العقوبات وفقا للوائح الحاكمة بعد واقعة انسحاب الأهلي.
وأكد أن المشهد لا يليق بتاريخ قمة الدوري المصري وعراقة مباراة الأهلي والزمالك موضحًا أن المسؤولين سيطبقون اللوائح.
وجاءت تصريحات ميدو وإدارته للملف بهدوء وذكاء لتلعب دورًا مهمًا في ترجي كفة الزمالك خلال هذه الأزمة.