عاجل
السفير الإيراني لدى بغداد: الرد قادم لا محالة لأن هنية قتل في دارنا وسنثأر له
أُسدل الستار بشكل رسمي على موسم النصر السعودي، بعد خسارة الفريق لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال بركلات الترجيح.
الخسارة قتلت آخر أمل للنصر من أجل تحقيق الفوز بلقب هذا الموسم، وأخرجهم منه بشكل صفري.
لكن المسؤولية عن ذلك جماعية بكل تأكيد وليست فردية، على الرغم من ذلك كان هناك بعض الأفراد الذين أحبطوا الجماهير، ولم يقدموا أفضل ما لديهم للفريق، دعونا نستعرضهم فيما يلي:
سامي النجعي
لاعب خط الوسط الذي بدأ في التحسن في الآونة الأخيرة، لم يكن تحسنه كافيًا أمام الهلال ولا الاتحاد، إذ كانت المباراة أمام الأخير تحصيل حاصل، وضد الزعيم خسر النصر بركلات الترجيح.
بعيدًا عن آخر مواجهتين كان النجعي واحدًا من أكثر نجوم النصر تقديمًا للمباريات المتوسطة والأقل من المتوسطة هذا الموسم، من إجمالي 20 مباراة لعبها لاعب خط الوسط في الدوري، ولا يمكن للجماهير أن تتذكر له مباراة أفضل من تلك التي قدمها ضد الأخدود مثلًا في نوفمبر من العام الماضي عندما سجل هدفًا.
وفي صفوف النصر، تقديم تلك المستويات لا يكفي فأنت في النهاية تقاتل فريقًا اسمه الهلال، (بعبع) يحقق الفوز على أي فريق.
عبد المجيد الصليهم
صاحب الـ30 عامًا وصل إلى مستويات سيئة للغاية هذا الموسم، أسوأ من أي موسم سابق، إذ انخفضت سرعته وقدرته على الهجوم والدفاع والإبداع في التمريرات.
الصليهم لا يملك إلا بعض الخبرات التي لا يزال يعيش عليها في رفقة النصر، التي تكون مفيدة أحيانًا.
ولكن بما يقدمه من مستويات فمن المفهوم لو رحل عن النصر في الصيف، من أجل استقدام لاعب أفضل؛ ليكون البديل على مستوى أعلى منه، ويحل مشكلة من مشاكل دكة بدلاء العالمي.
علي لاجامي
بشكل تلقائي عند سماع اسم لاجامي، تتذكر جماهير النصر كثيرًا من اللقطات المحبطة دفاعيًّا لفريقها هذا الموسم.
لاجامي تألق في مرات كثيرة؛ لكن في الوقت نفسه أخفق في مرات أكثر، وكان من أسباب فشل موسم العالمي.
تخيل أن تكون مدافعًا تلعب للنصر وتواجدت أساسيًّا في 17 مباراة بالدوري، ولم تخرج بشباك نظيفة سوى في مواجهتين فقط منهما.
وجود لاجامي لا يمنح جماهير النصر أي أمان في خط الدفاع؛ لذلك سيكون من الأفضل لو وجد النصر شريكًا أفضل لإيميريك لابورت في الدفاع.
محمد آل فتيل
لا يختلف وضع محمد آل فتيل عن لاجامي بشكل كبير، في ظل المستويات المتذبذبة التي قدمها على مدار الموسم رفقة النصر.
فقط خرج بثلاث مباريات بشباك نظيفة أكثر من لاجامي في عدد المواجهات نفسها التي خاضها تقريبًا.
الفارق الوحيد أن آل فتيل تألق في مباريات هامة، وإن كان قد أخفق في مباريات أخرى مهمة أيضًا كمباراة الهلال في السوبر.
ساديو ماني
الحديث عن السنغالي سيحتاج إلى مجلدات؛ حتى نرصد كم كان تأثيره سلبيًّا على النصر طوال الموسم.
النجم السنغالي وعلى الرغم من المحاولات الكبيرة من كريستيانو رونالدو، حتى يجعله يشعر أنه مشمول في الفريق إلا أنه لا يستجيب لذلك كله.
حتى عندما يترك رونالدو فرصة تسجيل هاتريك ويعطيه ركلة جزاء، لا يبدو أنه يقدّر ذلك كثيرًا على أرض الواقع.
صحيح أن السنغالي سجل 13 هدفًا في الدوري السعودي ووُجِد في فريق الأسبوع أربع مرات، لكن ذلك كله لم يكن كافيًا أو معادلًا لكمّ المشاكل التي سببها للفريق أو الفرص التي أهدرها.
